العالم العربيفلسطين

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وسط حماية مشددة من قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية أن بن غفير دخل باحات المسجد من باب المغاربة، في اقتحام جديد يُعد استفزازاً لمشاعر المسلمين، تزامناً مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودخول حرب الإبادة عامها الثالث.

وخلال جولته داخل الأقصى، أدلى بن غفير بتصريحات استفزازية قال فيها إن “جبل الهيكل لنا”، في إشارة إلى نية فرض السيطرة اليهودية الكاملة على الحرم القدسي الشريف، مؤكداً أنه “سيواصل زيارة المكان متى شاء”.

وقد رافق الوزير المتطرف عشرات الجنود والضباط الإسرائيليين الذين انتشروا في أرجاء المسجد لتأمين اقتحامه، فيما مُنع المصلون الفلسطينيون من الاقتراب من المنطقة الشرقية للحرم.

ويُعد بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، من أبرز المحرّضين على اقتحامات المسجد الأقصى، وسبق أن دعا مراراً إلى تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي والسماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية داخله.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من دعوات أطلقتها منظمات استيطانية لحشد جماعي واقتحامات واسعة للأقصى، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، في ظل استمرار حالة الاحتقان الشديد في القدس.

ويعتبر الفلسطينيون والعالم الإسلامي أن اقتحامات الوزراء والمستوطنين للأقصى تمثل انتهاكاً صارخاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم الشريف، الذي يُعد خالصةً للمسلمين تحت إدارة دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى