أمريكا تنفي اعتزامها إرسال قوات لغزة أو “إسرائيل”

نفى جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الأحد، اعتزام الولايات المتحدة إرسال قوات برية إلى قطاع غزة أو “إسرائيل”.
جاء ذلك في تصريحات لفانس نقلتها وكالة “رويترز” بعد أيام من حديث وكالة “أسوشيتد برس”، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، عن اعتزام واشنطن إرسال 200 جندي إلى “إسرائيل” لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
من ناحية أخرى، قال فانس إن “إطلاق سراح الرهائن من غزة قد يجري في أي لحظة”، دون مزيد من التفاصيل.
وكثفت تل أبيب خلال الساعات الماضية استعداداتها لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس”، وسط مؤشرات على احتمال تبكير موعد الإفراج عن الأسرى، بعد صدور أوامر عاجلة بتحريك الوحدات الخاصة ونقل عدد من المعتقلين إلى مراكز الإفراج.
وفي وقت سابقٍ الأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال وضع وحدات خاصة في حالة تأهب داخل قطاع غزة تحسباً لإطلاق الأسرى الإسرائيليين مساء الأحد.
بموازاة ذلك، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إدارة السجون الإسرائيلية تلقت أوامر مباشرة بالبدء في إجراءات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، موضحة أن السلطات باشرت نقل المعتقلين من خمسة سجون إلى مرافق خاصة استعداداً لبدء التنفيذ.
وينص الاتفاق على الإفراج عن 250 أسيراً فلسطينياً محكوما بالمؤبد، إضافةً إلى 1700 أسير من قطاع غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.