العالم العربيفلسطين

صفارات الإنذار تدوي في إيلات بسبب “تشخيص خاطئ”.. والجيش الإسرائيلي يوضح

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن صفارات الإنذار التي دوت في مدينة إيلات جنوب البلاد نتجت عن تشخيص خاطئ، نافيا وجود أي هجوم أو تهديد حقيقي في المنطقة.

توضيح الجيش الإسرائيلي

وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن انطلاق صفارات الإنذار صباح اليوم كان بسبب خطأ في منظومة الإنذار المبكر، دون أن يذكر تفاصيل إضافية عن طبيعة الخطأ أو مصدره.

وكانت القناة 12 العبرية قد تحدثت في وقت سابق عن تفعيل صفارات الإنذار في المدينة خشية تسلل مسيّرات مجهولة المصدر، قبل أن يتبين لاحقًا أن الإنذار كان نتيجة خلل فني في أنظمة الرصد.

أول إنذار منذ اتفاق وقف إطلاق النار

تُعد هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وهو الاتفاق الذي تم التوصل إليه وفق خطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد وساطة مصرية – تركية – قطرية، وبرعاية مباشرة من واشنطن.

وجاء الاتفاق بعد حرب إبادة إسرائيلية على قطاع غزة استمرت لعامين كاملين، بدأت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأدت إلى مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألف آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن مجاعة أودت بحياة مئات المدنيين.

خلفية التوتر في إيلات

شهدت مدينة إيلات خلال الأشهر الماضية عدة إنذارات متكررة بسبب هجمات صاروخية ومسيّرة أطلقتها جماعة الحوثي اليمنية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في إطار دعمها للمقاومة الفلسطينية واحتجاجها على المجازر في غزة.

واستهدفت تلك الهجمات مواقع وموانئ إسرائيلية وسفنًا تجارية متجهة إلى موانئ الاحتلال، فيما ردّت تل أبيب بشنّ غارات جوية على مناطق في اليمن، أسفرت عن قتلى وجرحى وأضرار مادية واسعة.

ويأتي الإنذار الخاطئ في إيلات وسط حالة من الترقب الأمني والتوتر المستمر في المنطقة، رغم الهدوء النسبي الذي فرضه اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، في وقتٍ تؤكد فيه تقارير أمنية إسرائيلية أن التهديدات العابرة للحدود ما زالت قائمة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى