قيس سعيّد: الشعب التونسي سيظل سداً منيعاً أمام كل من يحاول التطاول على الدولة

أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد،، أن الشعب التونسي سيبقى سداً منيعاً أمام كل من يحاول التطاول على الدولة، مشدداً على أن بناء تونس الجديدة سيكون وفاء لتضحيات الشهداء والجرحى.
كلمة خلال إحياء ذكرى عيد الجلاء
جاءت تصريحات سعيّد خلال إشرافه على موكب إحياء الذكرى 62 لعيد الجلاء في روضة الشهداء بمدينة بنزرت شمال البلاد، بحضور عدد من القيادات العسكرية العليا.
ويُصادف 15 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام ذكرى جلاء آخر جندي فرنسي عن تونس عام 1963، بعد استعمار دام أكثر من 75 عامًا منذ عام 1881 وحتى إعلان الاستقلال سنة 1956.
“الشعب سداً منيعاً”
وقال الرئيس التونسي، في كلمة مصوّرة بثتها صفحة رئاسة الجمهورية التونسية على فيسبوك، إن
“الشعب التونسي سيظلّ سداً منيعاً أمام كل من يحاول التطاول على الدولة”،
من دون أن يذكر أسماء أو جهات محددة.
وأضاف أن العمل متواصل لتحرير البلاد من كل ما يعيق تقدمها، مؤكدًا أن تونس ستبقى دائمًا سيدة في وطنها، حرة الإرادة والسيادة.
وفاء لتضحيات الشهداء
وأشار سعيّد إلى أن بناء تونس الجديدة سيكون وفاء لتضحيات الشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم من أجل الوطن، مشددًا على أن أبطال تونس لن يُنسوا، وأن الدولة ستواصل رفع التحديات “بروح الجندي المقاتل الذي يدافع عن وطنه”.
رسالة سياسية حازمة
وختم الرئيس التونسي كلمته بالتأكيد على أن
“الدولة التونسية ستواصل حماية البلاد بكل إرادتها وقواها، بمساندة شعبها وكل الوطنيين الأحرار الذين يفدون الوطن بكل ما يملكون.”
وتأتي تصريحات قيس سعيّد في وقت تشهد فيه تونس توترات سياسية واقتصادية متزايدة، وسط اتهامات من معارضين له بـ”تركيز السلطة” في يده منذ قراراته الاستثنائية في يوليو 2021، بينما يؤكد أن ما يقوم به يهدف إلى “إنقاذ الدولة من الفساد وإعادة السيادة إلى الشعب”.