وزير الاقتصاد السوري يبحث في واشنطن تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي وتخفيف القيود التجارية

بحث وزير الاقتصاد والصناعة السوري نضال الشعار، الجمعة، في العاصمة الأمريكية واشنطن، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين سوريا والولايات المتحدة، وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات الأمريكية في السوق السورية، إلى جانب تخفيف القيود التجارية المفروضة على بلاده.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن الوزير عقد لقاءين، الأول مع عضوي الكونغرس إبراهيم حمادة وجو ويلسون وعدد من ممثلي المؤسسات البحثية والاقتصادية الأمريكية، والثاني مع مسؤولين في وزارة التجارة الأمريكية.
وخلال لقائه بأعضاء الكونغرس وممثلي المؤسسات الاقتصادية، ناقش الشعار آليات دعم المشاريع الاقتصادية في سوريا وتعزيز مشاركة الشركات الأمريكية في عملية إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أهمية بناء تعاون اقتصادي وتكنولوجي جديد بين البلدين يقوم على نقل التكنولوجيا وتشجيع الاستثمار المباشر وتحسين بيئة الأعمال.
وقال الوزير إن إقامة شراكات اقتصادية جديدة تمثل “خطوة استراتيجية نحو تعزيز النمو الاقتصادي الوطني والمساهمة في جهود إعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل”.
وفي اجتماعه مع مسؤولي وزارة التجارة الأمريكية، بحث الشعار سبل تخفيف القيود الجمركية والتجارية المفروضة على سوريا وتشجيع الاستثمارات الأمريكية في القطاعات الإنتاجية، مؤكدًا أن تحسين بيئة الأعمال وفتح مجالات تعاون مستدامة مع الشركاء الدوليين يعدان من أولويات عمل وزارته.
وتأتي زيارة الشعار إلى الولايات المتحدة، التي بدأت الأربعاء، في إطار تحركات دبلوماسية واقتصادية سورية جديدة تهدف إلى إعادة دمج الاقتصاد السوري في الأسواق العالمية، واستقطاب الاستثمارات الدولية، تمهيدًا لما تصفه دمشق بـ“العودة التدريجية للدور الاقتصادي السوري الإقليمي والدولي”.