باكستان وأفغانستان تمددان وقف إطلاق النار تمهيدًا لمحادثات الدوحة

قالت وزارة الدفاع الباكستانية، في تدوينة عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، إن الوفد الباكستاني يرأسه وزير الدفاع خواجة محمد آصف، مشيرة إلى أن المحادثات ستركز على الإجراءات العاجلة لإعادة إرساء السلام والاستقرار على الحدود بين البلدين.
وبحسب مراسل الأناضول، من المنتظر أن تبدأ المحادثات في الدوحة بمشاركة وزيري دفاع باكستان وأفغانستان، لبحث سبل تهدئة التوتر وضمان الاستقرار على الحدود المشتركة.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تحدثت تقارير عن غارة جوية نفذتها مقاتلات باكستانية على كابل ومنطقة مارغا بولاية باكتيا الحدودية مع باكستان، وحمّلت السلطات الأفغانية إسلام آباد المسؤولية عنها.
وفي 11 أكتوبر، أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن هجمات استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وأسفرت عن مقتل 23 باكستانيا، بينهم 20 عنصرا أمنيا و3 مدنيين.
وتؤكد إسلام آباد أن مسلحي حركة طالبان باكستان ينفذون عمليات من داخل الأراضي الأفغانية، وهو ما تنفيه كابل.
وفي تطور لاحق، أعلنت أفغانستان الأحد وقف عملياتها “الانتقامية” ضد باكستان بحلول منتصف ليلة السبت، استجابة لطلب من قطر والسعودية، لكن الاشتباكات تجددت الثلاثاء، قبل أن يعلن البلدان الأربعاء الاتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة.
والجمعة، اتفق الجانبان على تمديد وقف إطلاق النار لحين اختتام المحادثات المقررة في العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة جديدة لإنهاء التصعيد وتثبيت الاستقرار على الحدود المشتركة.