الهيئة الوطنية للانتخابات: تسهيلات موسّعة للناخبين قبل استحقاق مجلس النواب

أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أهمية الاستحقاق النيابي القادم، مشددًا على أن الهيئة تتبنى نهجًا يقوم على التيسير على المواطن لتمكينه من أداء صوته وممارسة حقه السياسي.
أوضح بنداري أن الهدف الأساسي هو رفع ثقافة الانتخاب وجعلها جزءًا أصيلًا من وعي المواطن، لا مجرد إجراء موسمي مرتبط بموعد التصويت.
قاعدة بيانات محدثة ومشروع “التسكين المبدئي للناخب”
أعلنت الهيئة تحديث وإطلاق قاعدة بيانات المراكز الانتخابية بما يتيح للمواطن الاستعلام بسهولة عن مقره الانتخابي الذي سيتوجه إليه.
وكشف بنداري عن مشروع “التسكين المبدئي للناخب” الذي يهدف إلى تقريب المراكز الانتخابية إلى عناوين المواطنين، خاصة عند وجود عناوين غير دقيقة ببطاقة الرقم القومي. ويتم توزيع الناخبين على أقرب مقر وفق العنوان المثبت بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم والصحة والشباب والرياضة.
وأشار إلى أن نسبة الانضباط في المشروع تبلغ نحو 80%، لافتًا إلى تراجع طلبات تعديل المقر الانتخابي من قرابة 6000 طلب في الانتخابات الرئاسية إلى 1000 طلب في انتخابات مجلس الشيوخ، بما يعكس أثر إجراءات التيسير.
ثلاثة مقار بديلة وخيار توحيد الأسرة
في حال وجود خطأ أو بُعد في العنوان، تتيح الهيئة للناخب ثلاثة مقرات انتخابية بديلة داخل نفس المنطقة السكنية للاختيار من بينها الأقرب.
كما تعمل الهيئة على توحيد أفراد الأسرة في مقر انتخابي واحد قدر الإمكان، دعمًا لفكرة المشاركة الجماعية وتشجيع النزول للإدلاء بالأصوات.
تطبيق إلكتروني لقياس الكثافة داخل المقار
أطلقت الهيئة تطبيقًا إلكترونيًا جُرّب في انتخابات الشيوخ وسيُفعّل في انتخابات النواب، يتيح للناخب معرفة كثافة التواجد داخل المقار الانتخابية لتحديد التوقيت الأنسب للتصويت وتخفيف الازدحام.
هدف المشاركة الإيجابية وصورة ديمقراطية
شدد بنداري على أن الغاية من هذه الحزمة من الإجراءات هي حث المواطنين على المشاركة الإيجابية، بما يعكس صورة شعب ديمقراطي ودولة تتبنى مشروعًا ديمقراطيًا متحضرًا.