حماس تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار وتتهم إسرائيل بخرقه ومحاولة التنصل من التزاماتها
أكدت حركة “حماس”، الأحد، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددة في الوقت ذاته على أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يواصل خرق الاتفاق ومحاولة تبرير اعتداءاته بذريعة “الدفاع عن النفس”.
وقال القيادي في الحركة عزت الرشق، في بيان، إن “حماس تؤكد التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار” الذي بدأ سريانه في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، موضحًا أن الاحتلال “يختلق الذرائع الواهية لتبرير جرائمه واستمرار عدوانه على الشعب الفلسطيني”.
اتهام نتنياهو بالتنصل من الالتزامات
وأضاف الرشق أن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التنصل من التزاماته تأتي “تحت ضغط ائتلافه الإرهابي المتطرف”، وتهدف إلى “الهروب من مسؤولياته أمام الوسطاء والجهات الضامنة للاتفاق”.
ويعد هذا التصريح أول تعقيب رسمي من حماس بعد الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي القطاع في وقت سابق من اليوم، بدعوى وقوع تبادل لإطلاق النار مع مقاتلين فلسطينيين.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على أهداف في رفح بزعم الرد على خرق وقف إطلاق النار، وهو ما نفته الحركة مرارًا، مؤكدة تمسكها بالاتفاق الذي أنهى حربًا استمرت عامين وأوقعت عشرات الآلاف من الضحايا في غزة.
“حماس ملتزمة بما تم الاتفاق عليه، لكن الاحتلال هو من يواصل التصعيد وارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين” — بحسب بيان الحركة.
