أخبار العالم

خامنئي يحذر من استخدام الصواريخ مجدداً في حال أي عدوان جديد على إيران

أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أن القوات المسلحة الإيرانية ستستخدم صواريخها من جديد إذا تعرضت البلاد لأي عدوان، مشددًا على جاهزية الرد العسكري عند الضرورة.

وقال خامنئي، في تصريحات أدلى بها اليوم الاثنين، إن “العدو لم يتوقع قدرة الصواريخ الإيرانية على استهداف وتدمير مراكز إسرائيلية حساسة”، مضيفًا أن “الكيان الصهيوني يعيش حالة من الإحباط بعد الصفعات التي تلقاها خلال حرب الأيام الـ12”.

وأشار إلى أن إيران تواجه ما وصفها بـ”حرب ناعمة” تستهدف وعي الأمة ومعنوياتها، داعيًا إلى تعزيز الوعي الشعبي لمواجهة هذه التحديات، فيما حمّل الولايات المتحدة مسؤولية ما تشهده المنطقة من حروب ودمار، مؤكداً أن “الوجود الأميركي هو السبب الحقيقي وراء استمرار النزاعات وسفك الدماء في الشرق الأوسط”.

وأضاف خامنئي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “حاول خلال زيارته للأراضي المحتلة رفع معنويات الصهاينة بتصريحات فارغة وباطلة”.

وكانت إسرائيل قد شنت حربًا على إيران في 13 يونيو/حزيران الماضي، استمرت 12 يومًا، استهدفت خلالها منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، فيما ردت طهران بهجمات صاروخية مكثفة خلفت دمارًا واسعًا في مدن إسرائيلية عدة.

رئيس الأركان الإيراني: الرد سيكون مختلفًا في أي مواجهة مقبلة

من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، إن إيران “لا تعتزم القيام بأي عمل ضد إسرائيل حاليًا”، لكنه شدد على أن “ردها سيكون مختلفًا تمامًا في حال أي اعتداء”.

وأكد موسوي أن القوات الإيرانية “تحافظ على أعلى درجات الجاهزية وتراقب تحركات العدو من كثب”، مضيفًا أن العالم “ينظر إلى إيران باحترام بفعل إيمانها وصمودها واستقلالها”.

وأشار إلى أن “الأعداء الذين فشلوا في تحقيق أهدافهم بالقوة، يحاولون اليوم فرضها عبر حرب معرفية تستهدف الوعي والروايات”، داعيًا المؤسسات الإعلامية والأكاديمية إلى “مواجهة التحريف والشائعات وبناء الوعي المجتمعي”.

وختم موسوي بالقول إن إيران “تتابع من كثب كل تحركات خصومها”، مؤكدًا أن “أي مواجهة مقبلة ستكون مختلفة عن أي وقت مضى”، وأن “الصفعة الأخيرة جعلت الأعداء يدركون أن تكرار خطأ المواجهة مع إيران سيكون مكلفًا”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى