الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من خروقات وقف إطلاق النار في غزة وتدعو إلى ضبط النفس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من الانتهاكات التي تشهدها الهدنة في قطاع غزة، داعية جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تجدد العنف أو تعطيل العمليات الإنسانية.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك مساء الاثنين، إن الأمم المتحدة “ما زالت قلقة من جميع أعمال العنف في غزة والهجمات التي أُبلغ عنها أمس”، معربًا في الوقت نفسه عن تفاؤله بتأكيد الأطراف التزامها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وتقديره للجهود التي يبذلها الوسطاء.

وأوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة ليست جزءًا من آلية رسمية لمراقبة وقف إطلاق النار، مضيفًا أن تركيزها الحالي ينصب على تقديم المساعدات الإنسانية داخل القطاع.

وأشار إلى أن فرق الأمم المتحدة “تشهد أثناء عملها بعض الحوادث وتعارضها”، مؤكدًا على ضرورة حماية المدنيين وضمان استمرار تدفق المساعدات دون عوائق.

وفي سياق متصل، ذكر دوجاريك أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وثّق 71 حادثة عنف في الضفة الغربية خلال الفترة ما بين 7 و13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مشيرًا إلى أن نصفها ارتبط بموسم قطف الزيتون، وأن عشرات القرى الفلسطينية تكبدت خسائر بشرية ومادية جراء اعتداءات استهدفت المزارعين وممتلكاتهم.