قطر والولايات المتحدة تبحثان سبل دعم الاستقرار في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد

بحث رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، سبل التعاون بين الدوحة وواشنطن لدعم الاستقرار في سوريا، وذلك خلال لقاء عُقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان رسمي أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن استقبل المبعوث الأمريكي الذي يزور قطر حاليًا في زيارة غير معلنة المدة، حيث جرى خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات في الملف السوري، وبحث آفاق التعاون الثنائي بين البلدين لدعم جهود الاستقرار وإعادة الإعمار.
تطورات الوضع في سوريا
يأتي هذا اللقاء في وقت تكثف فيه الحكومة السورية الجديدة جهودها لضبط الأمن وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وذلك عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بعد أكثر من 24 عامًا من الحكم.
وتسعى الدوحة وواشنطن، وفق مصادر دبلوماسية، إلى تعزيز التنسيق المشترك لدعم مسار الانتقال السياسي في سوريا، والمساهمة في إعادة تأهيل البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما يضمن استقرار الأوضاع وعودة اللاجئين تدريجيًا.
وتعد قطر من أبرز الدول الداعمة لمسار التسوية السياسية في سوريا، فيما تواصل الولايات المتحدة لعب دور محوري في تنسيق الجهود الدولية لإعادة بناء الدولة السورية بعد انتهاء مرحلة الحرب والانقسام.


