أول تعليق لموسكو على قرار الاتحاد الأوروبي حظر استيراد الغاز الروسي اعتبارا من عام 2028

أكدت الخارجية الروسية أن قرار الاتحاد الأوروبي حظر استيراد الغاز الروسي، اعتبارًا من عام 2028 يجسد نهج بروكسل الرامي إلى إلحاق الضرر بروسيا، ولو كان ذلك على حساب مصالح أوروبا نفسها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس: “لقد جعل الاتحاد الأوروبي هدفه الرئيس إلحاق أكبر ضرر ممكن بقطاع الوقود والطاقة الروسي، غير آبه بالتداعيات السلبية التي ستنعكس عليه وعلى دوله الأعضاء”، وفقًا لـ”روسيا اليوم”.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد أعلن يوم الاثنين، أنه توصّل إلى موقف موحّد بشأن مشروع تشريعي ينص على الوقف التدريجي لاستيراد الغاز الروسي ابتداءً من الأول من يناير 2026، بناءً على اقتراح من المفوضية الأوروبية، مع الحفاظ على فترة انتقالية للعقود القائمة حتى 1 يناير 2028.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان له إنه “أقر موقفه التفاوضي بشأن مشروع لائحة حظر واردات الغاز الطبيعي الروسي”، وأوضح أن هذا القرار يتضمن “حظرًا على شراء كل من الغاز الطبيعي عبر الأنابيب والغاز الطبيعي المسال من روسيا، وسيتم تنفيذه على مراحل، على أن يدخل الحظر الكامل حيز التنفيذ في 1 يناير 2028”.
وكانت موسكو قد حذرت مرارًا من أن الغرب ارتكب خطأ جسيمًا بالتخلي عن شراء مصادر الطاقة الروسية، مشيرة إلى أن الدول التي قاطعت النفط والغاز الروسي تضطر لشرائه بأسعار أعلى عبر الوسطاء.