جدل بعد تصريحات منسوبة لوزيرين إسرائيليين بشأن السعودية

أثارت تصريحات منسوبة لوزيريْن في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول منشورات تزعم أنهما وجّها إساءات إلى السعودية وتحدثا عن رفض الرياض للتطبيع مع إسرائيل.
ووفقًا لما تم تداوله، فقد نُسب إلى الوزيرين القول إن “السعوديين سيظلون يركبون الجمال ما لم يطبعوا مع إسرائيل”، إلى جانب حديثٍ منسوب لهما عن “امتلاك إسرائيل الحق في المدينة المنورة”، وتهديدات مزعومة بـ”استهداف مواقع مقدسة” إذا لم تستجب المملكة لمطالب التطبيع.
حتى اللحظة، لم تصدر أي تصريحات رسمية موثقة عن الوزيرين الإسرائيليين أو عن أي جهة حكومية في تل أبيب تتبنى هذه المزاعم، كما لم ترد أي تعليقات رسمية من الرياض بشأنها.
ويرى مراقبون أن تداول مثل هذه التصريحات، سواء كانت صحيحة أو مفبركة، يأتي في سياق تصاعد التوتر الإقليمي ومحاولات بعض الأطراف استفزاز الرأي العام العربي والإسلامي في ظل تعثر مشاريع التطبيع العلني بين إسرائيل وبعض الدول.
ويؤكد محللون أن هذه التصريحات – في حال صحتها – تمثل تصعيدًا خطيرًا وتتنافى مع الأعراف الدبلوماسية، وقد تؤدي إلى مزيد من التدهور في العلاقات الإقليمية.




