حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد فورد» تتوجه إلى الكاريبي في تصعيد أميركي ضد تهريب المخدرات
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية توجيه حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد فورد» إلى منطقة البحر الكاريبي، في خطوة وصفتها مسؤولات في البنتاغون بأنها تصعيد في الحملة التي تقودها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد شبكات تهريب المخدرات في أميركا اللاتينية.
وجاء قرار الانتقال بأمر من وزير الدفاع بيت هيجسيث، ونقلت تصريحات متحدث البنتاغون شون بارنيل عبر منصات رسمية بأن الحركة تأتي «تنفيذاً لتوجيه الرئيس بتفكيك المنظمات الإجرامية العابرة للحدود ومكافحة إرهاب المخدرات دفاعاً عن الوطن».
وحاملة الطائرات المزمع إرسالها حاملة لمنظومة طائرات مقاتلة واستطلاع متطورة، وترافقها قوات بحرية أخرى تابعة لأسطول البحرية الأميركية.
ويعتبر وجود حاملة الطائرات في المنطقة أقوى إشارة حتى الآن إلى نية واشنطن توسيع نطاق عملياتها البحرية والجوية في الملاحقة المحتملة لشبكات التهريب، بعد أن اقتصرت الضربات السابقة على استهداف زوارق وشحنات بحرية.
وتتيح الحاملة قدرة تنفيذ ضربات جوية بسرعة أكبر وتقليص مسافات الوصول إلى أهداف برية أو بحرية محتملة.
وذكرت تقارير صحفية أن هدف التحرك يتجاوز مجرد مكافحة التهريب ليشمل أيضاً ممارسة ضغوط على حكومة فنزويلا برئاسة نيكولاس مادورو، فيما قال مسؤولون أميركيون إن الحشد العسكري في المنطقة يهدف إلى تعطيل خطوط التهريب وزعزعة قدرة التنظيمات الإجرامية على العمل عبر الحدود.
لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من حكومة كاراكاس على هذا التحرك الأميركي، بينما تثير خطوة إرسال حاملة طائرات ردود فعل دولية وإقليمية بشأن تداعياتها الأمنية والسياسية في منطقة الكاريبي وأميركا اللاتينية.




