إسرائيل تلوّح بتوسيع عملياتها في غزة بذريعة “الرهائن”

أوضح الجيش الإسرائيلي أن إطلاق النار الأخير على أطراف قطاع غزة يأتي في إطار ما وصفه بـ”منع حركة حماس من تعريض الجنود الإسرائيليين المتمركزين على الجانب الإسرائيلي من الخط الأصفر للخطر”.
وبناءً على تقييم أمني جديد، وبموافقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، قررت إسرائيل رفع بعض القيود الأمنية المفروضة منذ 7 أكتوبر على التجمعات السكانية القريبة من غزة.
“رفع القيود خطوة محسوبة تهدف لتأمين المناطق الحدودية دون المساس بجاهزية القوات”، بحسب بيان الجيش.
“حماس: سنسلم جثمان أحد المحتجزين الإسرائيليين الليلة”
“تل أبيب تسعى لتوريط حماس واليمين المتطرف يطالب باستئناف الحرب”
حماس تؤكد تسليمها لجميع الرفات
وفي سياق مرتبط بقضية الرهائن، ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية نقلاً عن مصدر أمني أن “حماس” تمتلك القدرة على إعادة رفات عدد كبير من الرهائن الذين قُتلوا خلال العمليات، وأنها تعرف مواقع دفنهم بدقة.
ورغم ذلك، تتهم إسرائيل الحركة بعدم بذل الجهد الكافي لإعادة هذه الرفات، فيما تؤكد حماس أنها سلّمت جميع الرفات التي تمكنت من الوصول إليها، مشددة على أن العثور على باقي جثامين الرهائن المتوفين يتطلب موارد وجهودًا ميدانية خاصة، إضافة إلى معدات متطورة لتحديد مواقع الدفن داخل القطاع.
نتنياهو يأمر بالتصعيد الفوري
من جانبه، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القيادة العسكرية بتنفيذ غارات عنيفة على قطاع غزة على الفور، وذلك في ختام مشاوراته الأمنية، وفق ما أعلنته قناة “الجزيرة”.
في المقابل، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إسرائيل تدرس التوسع في السيطرة على قطاع غزة، كإجراء عقابي ضد الحركة بزعم عدم تسليمها باقي جثث الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى أن الاحتلال ينتظر الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ القرار.
تهديدات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار
يأتي هذا التهديد الإسرائيلي في وقت تبذل فيه فرق البحث الفلسطينية جهودًا مكثفة للعثور على جثامين باقي الأسرى الإسرائيليين، لتفادي أي ذريعة قد تُستخدم لتدمير اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أكتوبر الماضي.
هل ترغب أن أضيف فقرة ختامية تحليلية تربط الخبر بالسياق الإقليمي (مثل تأثيره على المفاوضات أو على الدور المصري والقطري في الوساطة)؟




