نزوح أكثر من 1800 سوداني من شمال كردفان بسبب تدهور الأوضاع الأمنية

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، عن نزوح حوالي 1850 شخصًا من مناطق في ولاية شمال كردفان جنوبي السودان، بسبب تفاقم حالة انعدام الأمن وتصاعد أعمال العنف.
موجة نزوح جديدة من أم دم حاج أحمد وأم روابة
وقالت المنظمة في بيانها إن “الفرق الميدانية قدّرت، في 27 أكتوبر الجاري (أمس الاثنين)، نزوح نحو ألف شخص من بلدة أم دم حاج أحمد في شمال كردفان جراء تفاقم انعدام الأمن“.
وأضافت أن حوالي 285 شخصًا نزحوا في اليوم نفسه من مدينة أم روابة في الولاية، نتيجة الظروف الأمنية المتدهورة واستمرار المواجهات المسلحة في المنطقة.
تصاعد العنف في شمال كردفان
وتشهد مناطق شمال كردفان منذ أسابيع اشتباكات متفرقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني والأمني ودفع مئات الأسر إلى الفرار من منازلها بحثًا عن مناطق أكثر أمانًا.
وبحسب مصادر محلية، فقد هاجمت قوات الدعم السريع يوم الاثنين بلدة أم دم حاج أحمد، وارتكبت انتهاكات بحق المدنيين، بينما نفت القوات مسؤوليتها عن استهداف المدنيين أو ارتكاب أي تجاوزات.
أزمة إنسانية متفاقمة
وتحذر منظمات الإغاثة الدولية من اتساع رقعة النزوح في ولايات السودان الغربية والجنوبية، خصوصًا في ظل غياب المساعدات الإنسانية وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.
ويُعد هذا النزوح الجديد جزءًا من أكبر أزمة إنسانية تشهدها البلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، والتي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا.





