
أعجب من زهو بعض الإعلاميين من الزملاء والأبناء بخبرة في الصحافة خلال العقد الأخير، وأخجل من التعليق على هذا الزهو حتى لو تجاوزه الزهو إلى الغرور.
وفي كل الأحوال خطر ببالي اليوم أن أهديهم هذه الصورة من مذكّراتي، والتي تحمل صورة طبق الأصل من شهادة التقدير التي تسلّمتها عام 1979 من الرئيس السادات، للتميّز في صناعة الصحافة، في حفل العيد الأول للفن والثقافة الذي أقامه الرئيس السادات.
وهذه الشهادة التي تجاوز عمرها الخمسة وأربعين عامًا، هي ردّ خجول على شجاعة الزهو والغرور.
شكرًا لأستاذي الكبير مصطفى أمين الذي رشّح اسمي لهذه الجائزة، ولوزير الثقافة في حينها، الرجل المحترم الكبير منصور حسن.







