
يملأ المثليون وسائل الاعلام ضجيجا بأن لهم حقوق ينكرها الآخرون الطبيعيون.
والمثل المصرى لهذا الوضع أن اللى إختشوا ماتوا. وإذا حللنا مايفعله المثليون من ممارسة الجنس المثلى فنجد أنهم إنحدروا الى مرتبة أقل من الحيوانات فى الغابة أو الطيور فى السماء.فالحيوانات فى الغابة أو الطيور فى السماء لايفعلون ذلك أبدا بالغريزة السوية.
وللاسف أن هذه الممارسة الجنسية غير الطبيعية تنقل أخطر مرض فى العالم وهو الايدز . وهذا المرض ليس له علاج حتى الآن إطلاقا وفشلت كل محاولات علاجه بطريقة نهائية . ويؤدى الايدز للوفاه المبكرة.
وقد خفض هذا المرض عمر الانسان فى دولة جنوب إفريقيا من أكثر من ٧٠ عاما الى ٣٩ عاما. وتم إكتشاف المرض لاول مرة فى سكان شارع بولك فى سان فرنسيسكو فى أكتوبر ١٩٨٣ بين المثليين. وتوفى فى العام التالى ٩٦٠ ألف أمريكى معظمهم من المثليين.
وقد إنحسرت الدعارة فى الدول الغربية خوفا من عدوى الايدز.وكأن هذا المرض هو لعنة من الله سبحانه وتعالى لبنى البشر للتوقف عن الممارسات الجنسية خارج نطاق العلاقة الزوجية.
ومعظم البلاد الاسلامية لاينتشر فيها هذا المرض وذلك لالتزامهم بتعاليم الدين الحنيف فيما عدا عاصمة الدعارة على الخليج. وينتشر مرض الايدز بين ممارسي الجنس المثليين وينقلونه الى باقى المجتمع. ويحتاج المريض الى ثلاثة أدوية يوميا طول العمر ليظل المريض على قيد الحياه تتكلف حوالى ١٢ ألف جنيه شهريا للمريض الواحد.
وقد تغيرت الجراحة بعد هذا المرض الى جراحة أقل فقدا للدماء . ويؤخذ من نفس المريض الدم على مدى أسبوعين حتى لايأخذ دم من متبرع يكون حاملا للمرض. وذلك لأنه مع عمل كل الاختبارات على الدم لايمكن الجزم بأن الدم لايوجد به فيروس الايدز. Window
				
					






