العالم العربيسوريا

ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 68 ألفًا و865 شهيدًا و170 ألفًا و670 مصابًا

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 68 ألفًا و865 قتيلاً فلسطينيًا، بالإضافة إلى 170 ألفًا و670 مصابًا، وذلك منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مع استمرار عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إلى العديد من الضحايا تحت الركام.

وجاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن الوزارة بشأن ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة على مدار عامين متواصلين.

تفاصيل الحصيلة اليومية

وقالت الوزارة في بيانها إن “مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 7 شهداء، منهم 3 شهداء جدد و3 شهداء جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى شهيد متأثر بجراحه، و6 إصابات مختلفة“.

ولم توضح الوزارة ملابسات مقتل الشهداء أو طبيعة الإصابات الجديدة، غير أن بيانات سابقة للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة وحركة “حماس” أكدت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب عشرات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أكتوبر الماضي.

خروقات وقف إطلاق النار

وكان الجيش الإسرائيلي قد أقر في بيانات متعددة باستهدافه فلسطينيين بزعم تجاوزهم ما يُعرف بـ”الخط الأصفر” المؤقت، وهو خط انسحبت إليه قوات الاحتلال بموجب اتفاق الهدنة، ويغطي أكثر من 50 بالمئة من مساحة القطاع.
ولا يتمتع هذا الخط بتحديد واضح، مما يجعل الفلسطينيين عرضة للاستهداف المباشر دون تحذير مسبق.

ضحايا تحت الأنقاض

وأكدت وزارة الصحة أن “عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة”، وهو ما يرجح ارتفاع الحصيلة خلال الساعات القادمة.

وبحسب التقرير، بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي 68,865 شهيدًا و170,670 إصابة منذ أكتوبر 2023، فيما أسفرت خروقات وقف إطلاق النار وحدها عن 236 شهيدًا و600 مصاب، إلى جانب انتشال 502 جثة من مواقع القصف.

كارثة إنسانية غير مسبوقة

وتصف وزارة الصحة ما يجري في غزة بأنه إبادة جماعية متواصلة بدأت في 8 أكتوبر 2023، واستمرت لعامين، أدت إلى دمار هائل في البنية التحتية تجاوزت نسبته 90 بالمئة من إجمالي منشآت القطاع.
وقدرت المؤسسات المحلية والدولية الخسائر المادية بنحو 70 مليار دولار، فضلًا عن أزمة إنسانية خانقة تشمل نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والدواء ومرافق الإيواء.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى