أخبار العالم

الجيش الروسي يعلن تنفيذ ضربات بـ”كينجال” واستهداف مواقع أوكرانية.. وكييف ترد بهجوم على مصفاة روسية

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين إن قواتها شنت ضربات بأسلحة عالية الدقة، بينها صواريخ “كينجال” فرط الصوتية، استهدفت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومطارًا عسكريًا، في أحدث تصعيد ميداني ضمن الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت خلال اليوم قنبلة جوية وقذيفة من نظام “هيمارس” (HIMARS)، إلى جانب 365 طائرة مسيرة أوكرانية.

وأضاف البيان أن خسائر الجيش الأوكراني في منطقة “العملية العسكرية الخاصة” بلغت نحو 1485 جنديًا خلال 24 ساعة، مشيرًا إلى أن القوات الروسية استهدفت مواقع تخزين الطائرات المسيّرة الهجومية ونقاط انتشار القوات الأوكرانية، وأحبطت أربع محاولات لفك الحصار عن مجموعة من القوات الأوكرانية قرب غريشينو في جمهورية دونيتسك الشعبية.

كما قالت الوزارة إن قواتها تصدت لعشر هجمات أوكرانية تهدف للخروج من الحصار شمال وشمال غرب كراسنوارميسك، وأسقطت طائرات مسيرة حاولت إيصال ذخيرة ومؤن للوحدات المحاصرة في كوبيانسك، مضيفة أنها أخرجت القوات الأوكرانية من أربعة مواقع محصنة على الضفة اليسرى لنهر أوسكول شرقي أوكرانيا.

استهداف منشآت داخل روسيا

من جهتها، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية أن قواتها نفذت هجومًا بطائرات مسيّرة استهدف مصفاة ساراتوف للنفط في منطقة ساراتوف الروسية، ما أدى إلى اندلاع حريق في مجمع وحدات التكرير وحدوث إصابات.

كما أكدت الهيئة أن منشآت لوجستية تابعة للجيش الروسي في منطقة لوهانسك تعرضت أيضًا لهجمات، بينها مستودع للمواد الفنية في روزكيشن ومخزون وقود ومواد تشحيم في دوفجانسك.

ترامب: لا صفقة “توماهوك” لأوكرانيا

وفي واشنطن، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يفكر حاليًا في صفقة لتزويد أوكرانيا بصواريخ “توماهوك” بعيدة المدى، رغم مقترحات في البنتاغون لدراسة هذا الخيار بالتنسيق مع بعض دول حلف شمال الأطلسي.

وأوضح ترامب للصحفيين أثناء رحلته إلى واشنطن أنه لا يريد تصعيد الحرب، مضيفًا: “لا، ليس تمامًا… قد أغير رأيي لاحقًا”.

وتبلغ مدى صواريخ توماهوك نحو 2500 كيلومتر، وهو ما يتيح لأوكرانيا القدرة على ضرب العمق الروسي بما في ذلك العاصمة موسكو، الأمر الذي تعتبره موسكو تجاوزًا خطيرًا للخطوط الحمراء.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد طلب مرارًا تزويد بلاده بهذه الصواريخ، في حين حذرت روسيا من أن نقلها إلى أوكرانيا سيُعد تدخلًا مباشرًا من الناتو في الحرب.

خلفية الحرب

وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والاعتراف بالمناطق التي ضمتها موسكو كجزء من الاتحاد الروسي.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى