انتهاء عمليات الصليب الأحمر وكتائب القسام في الشجاعية دون العثور على جثث أسرى إسرائيليين
						أنهى فريق مشترك من الصليب الأحمر الدولي وكتائب القسام عملياته في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، دون العثور على جثث أسرى إسرائيليين إضافيين، وذلك بعد يومين من أعمال البحث المكثفة التي شاركت فيها شاحنات ومعدات حفر في المنطقة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن قوات الاحتلال أغلقت محور فيلادلفيا جنوب القطاع في إطار عمليات البحث عن جثث الأسرى، في حين أعلنت سلطات الاحتلال أمس الإفراج عن جثامين 45 فلسطينيا كانت محتجزة لديها، وقد نُقلت إلى مجمع ناصر الطبي بخان يونس للتعرف عليها.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال سلّم حتى الآن جثامين 270 شهيدا منذ بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أكد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أن مخلفات الحرب تشكل قنابل موقوتة تهدد حياة السكان، لافتًا إلى الحاجة الماسة لمعدات ثقيلة لانتشال آلاف الشهداء من تحت الأنقاض.
الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
أفادت مصادر ميدانية أن قوات الاحتلال أفرجت عن 5 أسرى فلسطينيين عبر معبر كرم أبو سالم، حيث نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح لإجراء الفحوص الطبية.
ووفق مصادر فلسطينية، أفرجت إسرائيل منذ 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عن نحو 1700 أسير من غزة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم بوساطة مصر وقطر وتركيا وبرعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
شهداء جدد في القطاع
ميدانيًا، أفاد مصدر طبي في مجمع ناصر باستشهاد 3 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال في مدينة رفح، بينما أُصيب 4 آخرون بينهم 3 أطفال إثر استهداف بطائرة مسيّرة إسرائيلية شرق غزة.
كما فتحت آليات الاحتلال المتمركزة شرق المدينة نيران أسلحتها، في وقت تعرضت فيه مناطق التفاح والشجاعية لقصف مدفعي، إضافة إلى قصف شمال شرق مخيم البريج ومخيم المغازي.
ويأتي ذلك في ظل استمرار اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى حرب إبادة إسرائيلية استمرت عامين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 68 ألف شهيد و170 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، وتُقدّر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار غزة بنحو 70 مليار دولار.
				
					





