“أسطول الصمود” يعلن تعرض 9 سفن لانفجارات بمسيّرات خلال توجهه إلى غزة
أعلن “أسطول الصمود” العالمي المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، صباح الأربعاء، عن تعرض 9 من سفنه لـ12 انفجارًا جراء استهدافها بواسطة طائرات مسيّرة، في البحر المتوسط.
وأوضح “أسطول الصمود” المغاربي، عبر صفحته على فيسبوك، أن الانفجارات لم تُسفر عن أضرار بشرية، مؤكداً أن “الجميع بخير والسفن تتقدّم مجتمعة ثابتة نحو غزة”.
ورغم أن الأسطول لم يحدد توقيت هذه الهجمات ولا الجهة المسؤولة عنها، فإن إسرائيل التي سبق أن هددت مرارًا بمنع وصوله إلى غزة، تلتزم الصمت حتى الآن.
وكانت تل أبيب قد مارست في السابق أعمال قرصنة ضد سفن مشابهة حاولت الإبحار منفردة إلى القطاع، حيث استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
وفي بيان على منصة “إكس”، حذر “أسطول الصمود” من أن تكثيف هجمات المسيّرات والانفجارات الأخيرة وتشويش الاتصالات “تنذر بهجوم إسرائيلي محتمل على أكثر من 500 متطوع مدني” يشاركون في المهمة.
من جانبها، دعت “اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة” إلى إدراج الهجمات على جدول أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليًا، وطالبت الدول الأعضاء باعتماد قرار يعالج ما وصفته بـ”الانتهاكات الجسيمة”.
كما حثّت اللجنة الدول التي لديها رعايا على متن الأسطول على ضمان حمايتهم عبر “مرافقة بحرية، ومراقبين دبلوماسيين معتمدين، ووجود علني ودولي للحماية”.
ويُشارك في “أسطول الصمود” نحو 50 سفينة تقل متطوعين من أكثر من 50 دولة، في أول مهمة بحرية بهذا الحجم، بهدف إيصال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة إلى نحو 2.4 مليون فلسطيني يعيشون تحت الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 18 عامًا.
