مقالات وآراء

ماهر المذيوب يكتب : قيس سعيّد أسّس “جمهورية خويا” وأدخل تونس فصلًا جديدًا من الكوميديا السوداء

ماهر المذيوب، نشر بيانًا لاذعًا تحت عنوان “جمهورية خويا”، اعتبر فيه أن تونس تعيش حاليًا مرحلة جديدة من الحكم، تميزت بتحوّل “أخ الرئيس” نوفل سعيّد إلى مركز نفوذ غير رسمي، يمارس سلطة من خلف الستار.

من جمهورية ليلى إلى جمهورية نوفل

يقول المذيوب إن تونس عاشت سابقًا تحت جمهوريات متعددة:

  • جمهورية “سعيدة”،
  • ثم جمهورية “ليلى”،
  • والآن، تدخل “جمهورية خويا”… في إشارة إلى نوفل سعيد، شقيق الرئيس.

ورغم أن جميعهم مواطنون تونسيون، إلا أنهم “يشتركون في شيء واحد”، حسب تعبيره:

“استغلال صفة القرابة لرئيس الجمهورية، خاصة في أضعف لحظاته، من أجل الحكم من وراء حجاب، وتحقيق مكاسب مادية ونفسية على حساب قيم الجمهورية وفلوس الشعب.”

نوفل سعيد… من الأخ إلى الحاكم الفعلي؟

يرصد المذيوب تطور أدوار نوفل سعيد كما يلي:

  • كتب دفاعًا عن شقيقه… فاعتُبر رد فعل طبيعي.
  • تفاعل دبلوماسيًا مع الأميركيين والإيطاليين… فتم التساهل.
  • شغل مناصب غير رسمية خلال الحملة الانتخابية… وغُضّ الطرف.
  • أعلن عن هدنة سياسية في 8 أكتوبر 2024، وتوسط في خلافات رجال الأعمال… وتُرك الأمر تحت بند “حق المواطن”.

لكن بحسب المذيوب، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد:

“أما أن يصبح بايت صابح في القصر، يأمر وينهي، ويقوم مقام الرئيس عند الغياب، فهذا لا يليق بالرئيس النظيف، ولا بتونس الجديدة.”

تاريخ يتكرر… وسقوط قادم؟

يحذر المذيوب من تكرار سيناريوهات سابقة شهدتها تونس:

“الأخت سعيدة، وبعدها ليلى، ازدهرت تجارتهما قبيل السقوط بساعات.”

ويختتم مقاله برسالة واضحة:

“وإنت… دليلك ملك.”

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى