مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع قبل زيارته المرتقبة إلى واشنطن
رفع مجلس الأمن الدولي، الخميس، العقوبات المفروضة على الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، بموجب قرار صاغته الولايات المتحدة وحظي بتأييد 14 دولة، فيما امتنعت الصين عن التصويت.
وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز إن اعتماد القرار “يوجه رسالة سياسية قوية مفادها أن سوريا دخلت حقبة جديدة”، مشيرًا إلى أن واشنطن تعتبر الخطوة تمهيدًا لمرحلة مختلفة في العلاقة مع دمشق.
من جانبه، أعرب السفير الصيني فو كونغ عن قلق بلاده من وجود “مقاتلين إرهابيين أجانب” في سوريا قد يستغلون “الوضع الأمني الهش”، معبرًا عن أسفه لأن المجلس لم يقيّم المشهد الأمني بشكل كامل قبل التصويت.
ويأتي القرار قبل أيام من زيارة مرتقبة للرئيس السوري أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الإثنين المقبل.
ووفق ما أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، فإن اللقاء “يأتي في إطار جهود الرئيس ترامب من أجل السلام في العالم”، مؤكدة أن رفع العقوبات يهدف إلى “منح سوريا فرصة حقيقية لتحقيق الاستقرار والسلام في ظل قيادتها الجديدة”.
وفي دمشق، رحّبت وزارة الخارجية السورية بقرار مجلس الأمن، معربة عن تقديرها لواشنطن والدول الأعضاء التي دعمت الخطوة، معتبرة أنها “تعكس إدراك المجتمع الدولي لأهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا”.
