المبادرة المصرية تدين استمرار حبس رسام الكاريكاتير أشرف عمر وتطالب بإطلاق سراحه

أدانت المبادرة المصرية استمرار حبس المترجم ورسام الكاريكاتير أشرف عمر، والذي أمرت غرفة المشورة المنعقدة بمجمع بدر الأمني، الثلاثاء الماضي، باستمرار حبسه احتياطيًا لمدة 45 يومًا على ذمة القضية 1568 لسنة 2024 حصر أمن الدولة العليا.
وأشارت في بيان لها، إلى أنه يأتي قرار تجديد حبس المترجم ورسام الكاريكاتير بعد بيان صدر في 22 سبتمبر الماضي، أعرب فيه 13 من المقررين الخواص التابعين لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة التعبير عن بالغ قلقهم إزاء استمرار حبسه، وطالبوا بالإفراج الفوري عنه.
وجاء في بيانهم -الذي حمل عنوان “حان الوقت لينتهي الحبس الاحتياطي لرسام الكاريكاتير أشرف عمر”- أن تجريم التعبير السياسي في مصر تحت ذريعة الأمن القومي ومكافحة الإرهاب يُعد ممارسة مثيرة للقلق الشديد.
يذكر أنه ألقي القبض على أشرف عمر من منزله مساء الأحد 21 يوليو 2024، وأُخفي قسريًا لأكثر من يومين لم تتمكن فيهما عائلته أو محاموه من معرفة مكان احتجازه. وظهر أشرف أمام نيابة أمن الدولة يوم 24 يوليو ليواجه اتهامات “نشر وإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون”، دون تقديم أية أدلّة أو قرائن يعتد بها. كما صدر القرار بالحبس الاحتياطي دون أي مبرر، في مخالفة لنص المادة 134 من قانون الإجراءات الجنائية، إذ أن محلّ إقامته معروف، ولا يخشى من عبثه بالأدلة -على افتراض توافرها- أو مغادرته البلاد.
وقالت المبادرة المصرية إنها تكرر مطالبتها النائب العام المستشار محمد شوقي بالإفراج الفوري عن أشرف عمر، وإسقاط الموجهة إليه، وغيره من الصحفيين المحبوسين على خلفية ممارسة عملهم أو استخدامهم حقهم الدستوري في التعبير عن الرأي.





