لابيد يتعهد بتوفير “شبكة أمان” لنتنياهو في الكنيست لإبرام صفقة الأسرى
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، السبت، إنه أبلغ الإدارة الأمريكية باستعداده لتوفير “شبكة أمان برلمانية” لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل تمرير صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس وإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وأضاف لابيد في تدوينة على منصة “إكس”: “أخطرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأني سأوفر لنتنياهو شبكة أمان من أجل إبرام صفقة تبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.
هناك أغلبية في الكنيست تؤيد الصفقة ولا داعي للقلق”، في إشارة إلى إمكانية عزل تهديدات أحزاب اليمين المتطرف من المشهد السياسي.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو الرئيس الأمريكي، الاثنين المقبل، في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية والداخلية للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب.
ضغوط يمينية على نتنياهو
دعوة لابيد تأتي في ظل تهديدات صريحة من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش (رئيس حزب الصهيونية الدينية) ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (رئيس حزب القوة اليهودية) بالانسحاب من الائتلاف الحكومي وإسقاط حكومة نتنياهو إذا جرى إبرام صفقة مع حماس من دون احتلال القطاع وفرض إدارة عسكرية عليه.
وقال بن غفير في تدوينة على “إكس” إن نتنياهو “لا يملك تفويضا لإنهاء الحرب في غزة دون هزيمة حماس”، مضيفا أنه “سيعتبر أي صفقة استسلاما”.
خطة ترامب لإنهاء الحرب
يأتي هذا بينما طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خطة من 21 بندا لإنهاء الحرب، تتضمن:
- تشكيل إدارة جديدة لقطاع غزة بعد الحرب لا تضم حماس.
- إنشاء قوة أمنية مشتركة من فلسطينيين وجنود عرب ومسلمين.
- تمويل عربي وإسلامي لإعادة إعمار القطاع.
- مشاركة جزئية للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة.
موقف حماس
من جانبها، أكدت حركة حماس مرارا استعدادها للتوصل إلى صفقة جزئية أو شاملة لتبادل الأسرى، تشمل إطلاق سراح جميع الإسرائيليين مقابل آلاف الأسرى الفلسطينيين، بينما تتهم المعارضة الإسرائيلية وأهالي الأسرى نتنياهو بالمماطلة وإطالة أمد الحرب لحسابات سياسية داخلية.
