استقرار الحالة الصحية للفنان محمد صبحي بعد وعكة مفاجئة السيسي يوجّه بمتابعة علاجه
نُقل الفنان الكبير محمد صبحي إلى أحد المستشفيات في القاهرة، مساء الإثنين، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، استدعت إدخاله إلى قسم العناية المركزة فورًا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وبحسب مصادر طبية قريبة من الحالة، فإن الفنان صبحي شعر بدوار شديد وإعياء مفاجئ أثناء تواجده في منزله، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث خضع لعدد من الفحوصات الدقيقة التي كشفت عن هبوط حاد في الضغط ومضاعفات متعلقة بالإجهاد البدني.
وذكرت تقارير إعلامية أن الفريق الطبي وضعه تحت الملاحظة الدقيقة داخل العناية المركزة لساعات، قبل أن يُسمح له بالانتقال إلى غرفة عادية عقب استقرار حالته تدريجيًا، مع توجيه الأطباء بضرورة منحه فترة راحة تامة لعدة أسابيع.
وأكدت وزارة الصحة المصرية أن الحالة الصحية للفنان محمد صبحي مستقرة وتخضع لمتابعة دقيقة من الفريق المعالج، مشيرة إلى أن جميع المؤشرات الحيوية في وضع جيد، وأنه يتلقى رعاية طبية شاملة داخل المستشفى.
وفي تطور لافت، وجّه عبد الفتاح السيسي وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار بمتابعة الحالة الصحية للفنان الكبير، وتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم الطبي اللازم حتى يتماثل للشفاء الكامل.
كما عبّر عدد كبير من الفنانين والمثقفين عن تضامنهم مع محمد صبحي، وانهالت رسائل الدعاء والاطمئنان من جمهوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين مكانته المرموقة في الساحة الفنية ودوره الكبير في إثراء الدراما والمسرح المصري.
من جانبه، حرص الفنان محمد صبحي على طمأنة جمهوره برسالة قصيرة نقلها أحد المقربين منه، أكد فيها أنه في تحسن مستمر، وشكر كل من سأل عنه أو دعا له بالشفاء، مشددًا على أنه سيعود إلى نشاطه الفني قريبًا بعد انتهاء فترة النقاهة.
وأفادت مصادر مقربة من أسرته أن الأطباء نصحوه بتقليل المجهود البدني والذهني خلال الفترة المقبلة، والامتناع عن أي ارتباطات فنية جديدة حتى يستعيد كامل عافيته.
يُذكر أن هذه هي المرة الثانية خلال أشهر قليلة التي يتعرض فيها محمد صبحي لوعكة صحية تستدعي التدخل الطبي، إذ كان قد خضع قبل عدة أشهر لفحوص طبية بسبب الإرهاق وضغط العمل المستمر.
وبحسب آخر التحديثات الصادرة مساء الأربعاء، فإن حالة الفنان تشهد تحسنًا واضحًا ومستقرًا، ومن المتوقع خروجه من المستشفى خلال الأيام القليلة المقبلة إذا استمرت المؤشرات الإيجابية.
