أخبار العالمالعالم العربيسوريا

السفير الأمريكي في أنقرة: قمة ترامب والشرع تمثل منعطفًا حاسمًا في تاريخ الشرق الأوسط


قال سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة ومبعوثها الخاص إلى سوريا توماس باراك، إن القمة التاريخية التي جمعت الرئيسين السوري أحمد الشرع والأمريكي دونالد ترامب تمثل “منعطفًا حاسمًا” في تاريخ الشرق الأوسط.


وجاء ذلك في تدوينة نشرها باراك عبر منصة “إكس”، الخميس، تناول فيها الزيارة التاريخية للرئيس السوري إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي في 10 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأوضح باراك أن اللقاء كان وديًا ومثمرًا، وأكد خلاله الرئيسان “الثقة المشتركة بضرورة الانتقال من القطيعة إلى التواصل”، ومنح سوريا وشعبها “فرصة حقيقية للنهوض من جديد”.


وأشار إلى أن التزام الرئيس الشرع بالانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش يمثل “تحولًا تاريخيًا” في مسار السياسة السورية، ويحولها من مصدر تهديد إلى شريك في مكافحة الإرهاب.
وأضاف المبعوث الأمريكي أن القمة تبعتها اجتماعات ثلاثية لوزراء خارجية كل من تركيا (هاكان فيدان) وسوريا (أسعد الشيباني) والولايات المتحدة (ماركو روبيو)، تناولت “تحديد المرحلة التالية من الإطار الأمريكي – التركي – السوري”.


وبيّن أن هذا الإطار الجديد يشمل دمج قوات “قسد” في البنية الاقتصادية والدفاعية والمدنية لسوريا الجديدة، إلى جانب إعادة تعريف العلاقات بين تركيا وسوريا وإسرائيل، ودفع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى الأمام، فضلًا عن معالجة قضايا حدودية مع لبنان.


يُذكر أن الرئيس الشرع كان قد وقّع في 10 مارس/آذار الماضي اتفاقًا مع فرهاد عبدي شاهين، قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يشكّل تنظيم بي كي كي/واي بي جي عمودها الفقري، وينص الاتفاق على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق البلاد ضمن إدارة الدولة السورية، غير أن التنظيم لا يزال يماطل في تنفيذ بنوده حتى الآن.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى