ميشيل أوباما تعلّق على هدم ترامب للجناح الشرقي: “له الحق.. ولذلك يجب أن ننتبه لمن نسمح له بالدخول”
علّقت السيدة الأولى الأميركية السابقة ميشيل أوباما على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2025، مؤكدة أن “لكل رئيس الحق في فعل ما يشاء داخل هذا المنزل”، لكنها شددت في المقابل على أهمية الحرص في اختيار من يتولى قيادة البلاد.
وكان ترامب قد أمر بهدم الجناح الشرقي بالكامل لإفساح المجال لبناء قاعة رقص جديدة ضخمة، في خطوة أثارت اهتمام الإعلام والمتابعين، نظرًا لما يمثله هذا الجناح من أهمية تاريخية ووظيفية.
“الجناح الشرقي كان قلب الاستضافة والعمل”
واستذكرت ميشيل أوباما سنوات وجودها في البيت الأبيض خلال فترة رئاسة باراك أوباما، مشيرة إلى أن الجناح الشرقي كان مساحة مركزية لاستقبال الضيوف وتنظيم الفعاليات.
وقالت:
“كان هدفنا أن نجعل هذا المنزل مفتوحًا قدر الإمكان للجمهور، وكان الجناح الشرقي هو المكان الذي تحقق فيه ذلك.”
البيت الأبيض.. إرث أم مجرد إقامة مؤقتة؟
وأكدت ميشيل أوباما أن البيت الأبيض ليس ملكًا شخصيًا لأي رئيس، بل “مكان لخدمة الشعب الأميركي” خلال فترة مؤقتة.
وأضافت:
“نحن هنا لولاية واحدة أو اثنتين فقط. نحن هنا للحظة. ولذلك يجب أن نحافظ على قيمة ومسؤولية هذا المنزل.”
وتعكس تصريحات ميشيل أوباما موقفًا يجمع بين الاعتراف بحق الرئيس في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمقر الرئاسي، وبين التحذير من أهمية اختيار من يُمنح هذا الحق لما لذلك من تأثير على هوية المكان وإرثه.





