توافق مصري باكستاني على أهمية إنهاء الحرب في غزة
أكدت مصر وباكستان، أهمية ضمان أن يُسهم مشروع القرار بمجلس الأمن بشأن التطورات في قطاع غزة، في تثبيت إنهاء الحرب وتهيئة الظروف لتحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
وتلقى وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الباكستاني إسحاق دار (نائب رئيس الوزراء)، تناولا خلاله البيان الصادر أمس الجمعة، والذي عكس الدعم لاعتماد مشروع القرار، والتوافق الإقليمي والدولي على المضي في تنفيذ الخطة التي تم إطلاقها خلال قمة شرم الشيخ للسلام.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الوزيرين أعربا خلال اللقاء عن الارتياح للتطور اللافت الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكدا حرصهما على مواصلة تكثيف جهود تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات الشعبين أخذًا في الاعتبار ما يربطهما من علاقات تاريخية ومصالح مشتركة.
كما بحث الوزيران التطورات في الشرق الأوسط، وعلى رأسها مستجدات الأزمة في غزة، وأعرب “عبدالعاطي” عن أهمية التنفيذ الكامل للمرحلة الاولى من اتفاق شرم الشيخ، مؤكدًا ضرورة أن يحترم طرفي النزاع جميع التزاماتهما، للبدء في المرحلة الثانية من الاتفاق في إطار الأهمية البالغة للتنفيذ الأمين لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما استعرض جهود مصر لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة بالتعاون مع الشركاء الدوليين، داعيًا نظيره الباكستاني للمشاركة الفعالة في المؤتمر. وبحث الجانبان سبل دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وباكستان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين، فضلًا عن التطورات في منطقة الشرق الأوسط.
