العالم العربيفلسطين

بن غفير يهدد باعتقال عباس واغتيال قيادات من السلطة إذا اعترفت الأمم المتحدة بدولة فلسطينية

صعّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لهجته مجددا، معلنًا أنه قدّم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سلسلة خطوات “صارمة” يفترض تنفيذها في حال اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية، من بينها اعتقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووضعه في زنزانة انفرادية، إضافة إلى تنفيذ اغتيالات تستهدف كبار مسؤولي السلطة.

وخلال افتتاح اجتماع كتلته البرلمانية، الاثنين، اعتبر بن غفير أن الحديث الدولي المتجدد عن “مسار نحو دولة فلسطينية” يتعزز عبر مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن، محذرًا من أنه يمثل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، على حد قوله.

وأضاف: “لا يمكن السماح بقيام دولة فلسطينية لشعب مختلق. من نفذ مجزرة 7 أكتوبر يريد تحقيق هذه الدولة.

ومن يواصل دفع الرواتب للمخربين ويطلق أسماء القتلة على الساحات في رام الله وينكر المحرقة، يسعى لنفس الهدف”.

ووجه بن غفير حديثه مباشرة لنتنياهو قائلا: “إذا تم تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وصدّقت الأمم المتحدة عليها، فيجب إصدار أوامر لتصفية كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية.

هم مخربون بكل معنى الكلمة. كما يجب إصدار أمر باعتقال أبو مازن، وهناك زنزانة انفرادية جاهزة له في سجن النقب”.

ويأتي تهديد بن غفير قبل ساعات من تصويت مرتقب في مجلس الأمن على المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، والتي تتضمن نشر قوات دولية ورسم مسار لإقامة دولة فلسطينية.

من جهته، جدّد نتنياهو رفضه القاطع لفكرة الدولة الفلسطينية قائلا: “موقفي لم يتغير ولن يتغير.

غزة ستُنزع أسلحتها وحماس ستتفكك”. وتفاخر بأنه تصدى “لعشرات السنين” لأي محاولة دولية للدفع نحو حل الدولتين.

وتتزامن التصريحات مع موجة اعتراف دولية بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الأمم المتحدة الأخيرة، ما رفع العدد الإجمالي للدول المؤيدة إلى 160 دولة من أصل 193.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى