اتهام جديد لترامب بمحاولة حماية “أصدقائه الأثرياء” في ملف إبستين
اتهم النائب الجمهوري الأميركي توماس ماسي، الرئيس دونالد ترامب، بالسعي لمنع نشر وثائق حساسة في قضية الملياردير الراحل جيفري إبستين، المدان بجرائم جنسية، في محاولة – بحسب قوله – لحماية “أصدقائه الأثرياء ونافذين من دائرته الاجتماعية”.
وجاءت تصريحات ماسي بالتزامن مع تراجع ترامب عن موقفه الرافض لنشر الملفات، ودعوته الجمهوريين في مجلس النواب للتصويت لصالح الكشف عنها. وقال ترامب في تدوينة على منصة “تروث سوشيال” إن “لا شيء لدينا نخفيه”، داعياً الديمقراطيين لإنهاء “الكذبة التي صنعها اليسار المتطرف”.
لكن ماسي، وفي مقابلة مع قناة “أي بي سي نيوز”، قال إنه لا يعتقد بأن ترامب متورط شخصياً، لكنه “يحاول حماية مجموعة من المليارديرات، ومتبرعي حملته، وأصدقائه المقربين”، محذراً من أن بعض الوثائق قد لا ترى النور إذا تدخل ترامب لاستثناء أجزاء منها.
ويتوقع أن يصوّت مجلس النواب هذا الأسبوع على قرار نشر الملفات، مع تقدير ماسي بأن “أكثر من 100 نائب جمهوري” مستعدون لدعم الخطوة.
وتزداد حساسية الملف نظراً للعلاقة القديمة التي جمعت ترامب بإبستين في التسعينيات وبداية الألفية، قبل أن تنقطع قبل سنوات من افتضاح جرائم إبستين، الذي أثارت وفاته داخل السجن موجة من نظريات المؤامرة حول احتمال “منعه من كشف أسماء نافذين”.
ولا يزال الغموض يحيط بمصير القرار داخل البرلمان الأميركي، وما إذا كان ترامب سيدعم نشر كامل الوثائق أم يستثني بعض الملفات التي قد تطال شخصيات بارزة.





