بريطانيا.. محاكمة 6 متهمين باقتحام مقر شركة دفاع إسرائيلية وسط تضامن واسع مع فلسطين
مثُل ستة أشخاص أمام محكمة وولويتش كراون في لندن، أمس الاثنين، على خلفية اتهامهم باقتحام موقع تابع لشركة إلبيت سيستمز الإسرائيلية في مدينة بريستول العام الماضي وإحداث أضرار، في وقت شهدت المحكمة تجمعًا حاشدًا لمتظاهرين مؤيدين لفلسطين.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات تضامن، ورددوا هتافات “الحرية لفلسطين” التي وصلت أصواتها إلى داخل قاعة المحكمة دعما للمحاكَمين.
التهم الموجهة للمتهمين
وفق وثائق المحكمة، يواجه الستة تهمًا تشمل:
- السطو وإتلاف ممتلكات
- استخدام أو التهديد بالعنف
- الانتماء إلى مجموعة نفذت اضطرابات عنيفة داخل مقر الشركة الدفاعية يوم 6 أغسطس/آب 2024
- وحيازة أسلحة جريمة عبارة عن مطارق ثقيلة استخدمت في تحطيم نوافذ وإحداث أضرار بالممتلكات
ويتهم أحدهم، صامويل كورنر، بجريمة إضافية تتمثل في إيذاء شرطي عمداً إيذاءً جسديًا خطرا خلال الواقعة.
أجواء جلسة المحاكمة
حضر إلى المحكمة صباحًا:
صامويل كورنر، جوردان ديفلين، شارلوت هيد، ليونا كاميو، فاطمة زينب راجواني، وزوي روجرز.
وجلس المتهمون في صف واحد داخل قفص الاتهام، وتبادلوا الابتسامات مع ذويهم، بينما ارتدى بعض الحاضرين الكوفية الفلسطينية كرمز للتضامن.
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة 10 أسابيع.
خلفية الواقعة
تعد شركة إلبيت سيستمز واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا الدفاعية في إسرائيل، ويعمل بها نحو 20 ألف موظف وتبلغ إيراداتها حوالي 2 مليار دولار سنوياً.
وتعرضت الشركة خلال العامين الماضيين لسلسلة احتجاجات من ناشطين بريطانيين مناهضين للحرب على غزة، تضمنت:
- اعتصامات
- محاولات تعطيل العمل
- تسلق أسطح المباني
- تحطيم نوافذ
- رش طلاء أحمر رمزًا للدماء
ويحتج الناشطون على تورط “إلبيت” في تزويد الجيش الإسرائيلي بالطائرات المسيّرة المستخدمة في العدوان على غزة.
وتأتي هذه المحاكمة في ظل موجة تضامن واسعة مع الشعب الفلسطيني في بريطانيا، ومطالبات بوقف التعاون العسكري مع إسرائيل.



