جريمتان تهزان المنوفية.. مقتل سيدة ورضيعها في تلا وطعن عامل شاب في شبين الكوم
شهدت محافظة المنوفية، صباح اليوم الأحد، حادثتين مأساويتين هزّتا أركان الشارع المصري، بعد وقوع جريمتين مروعتين في كل من قريتي زنارة وكفر البتانون، وسط صدمة الأهالي واستنفار الأجهزة الأمنية.
مأساة في قرية زنارة.. شاب ينهي حياة زوجته ورضيعه
في قرية زنارة التابعة لمركز تلا، استيقظ الأهالي على فاجعة مروعة بعدما أقدم شاب على قتل زوجته ونجله الرضيع داخل منزلهما.
وتلقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة تلا، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بوجود جثتين لسيدة وطفلها داخل المنزل.
على الفور، انتقلت قوة أمنية إلى موقع الجريمة لمعاينة المكان وبدء التحقيقات.
وكشفت المعاينة الأولية أن المتهم ويدعى “م.ش”، مقيم بالقرية، أنهى حياة زوجته وطفله الرضيع، ثم نشر صور الجريمة على موقع “فيسبوك” قبل أن تتمكن قوات الأمن من القبض عليه.
وتم نقل الجثتين إلى المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة، بينما تتواصل التحقيقات لكشف دوافع الجريمة وملابساتها الكاملة.
طعنة قاتلة في كفر البتانون
وفي حادث آخر وقع كالصدمة في قرية كفر البتانون التابعة لمركز ومدينة شبين الكوم، لقي عامل شاب مصرعه متأثرًا بجروح خطيرة إثر تعرضه لطعنة نافذة من زميله في العمل.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى خلافات سابقة بين الطرفين، يُعتقد أن صاحب العمل كان طرفًا أو سببًا غير مباشر في تفاقمها حتى وصلت إلى مرحلة اللاعودة.
تلقى اللواء علاء الجاحر إخطارًا من مأمور مركز شرطة شبين الكوم، يفيد بوقوع مشاجرة بين عاملين، أسفرت عن مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عامًا، كان يعمل عامل رخام، بينما يعمل الجاني عامل ألوميتال.
وقامت الأجهزة المختصة بإجراء المعاينات اللازمة والتحقيقات الأولية، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهم.
وشهدت محافظة المنوفية خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعًا في معدلات الجرائم الأسرية والمشاجرات الفردية، ما دعا نشطاء ومواطنين للمطالبة بتكثيف الجهود التوعوية والاجتماعية للحد من مثل هذه الحوادث المؤلمة التي تهدد النسيج الأسري والمجتمعي.
