قطر تدين الاعتداءات الإسرائيلية في غزة وتعتبرها تهديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار

أدانت دولة قطر، الخميس، الاعتداءات الإسرائيلية “الوحشية” المتكررة على قطاع غزة، معتبرة أنها “تصعيد خطير يهدد اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع”، وداعية إلى ضرورة الحفاظ على الجهود الإقليمية لضمان استمرار التهدئة.
الدوحة: الاعتداءات الوحشية تقوّض وقف إطلاق النار
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إن قطر “تدين بشدة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في قطاع غزة، التي تتسبب في سقوط شهداء ومصابين، مع تصعيد خطير يقوم بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع”.
وشدد البيان على ضرورة استمرار الجهود الإقليمية والدولية للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار والالتزام به، بما يمهّد لإنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والمستدام في المنطقة.
تأكيد على ثبات الموقف القطري تجاه فلسطين
وجددت الخارجية القطرية “موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
ارتفاع عدد الشهداء والمصابين بعد غارات إسرائيلية جديدة
ومنذ أمس الأربعاء، قتل الجيش الإسرائيلي 28 فلسطينيًا وأصاب 77 آخرين، في سلسلة غارات متتابعة استهدفت مناطق عدة بالقطاع انسحب منها الجيش، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق الخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي وسّع “المنطقة الصفراء”، وبات يحاصر عشرات العائلات الفلسطينية.
ويفصل “الخط الأصفر” بين مناطق انتشار الجيش الإسرائيلي، التي تغطي أكثر من 50 بالمئة من مساحة القطاع شرقًا، والمناطق التي يُسمح للفلسطينيين بالتحرك فيها غربًا.
وقف إطلاق النار أنهى الإبادة لكنه لم يوقف الخروقات
وكان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول، قد أنهى الإبادة في غزة، والتي خلّفت أكثر من 69 ألف قتيل وأكثر من 170 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.
حصيلة الخروقات منذ 11 أكتوبر
ووفق بيان صادر عن وزارة الصحة في غزة، قتلت إسرائيل منذ 11 أكتوبر الماضي 280 فلسطينيًا وأصابت 672 آخرين في خروقات مستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار.







