الجبهة الشعبية تحذّر من انفجار وشيك في الضفة: “الانتفاضة الثالثة مسألة وقت”
حذّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من أن الأوضاع في الضفة الغربية “تقترب من لحظة الانفجار”، معتبرة أن اندلاع انتفاضة ثالثة شاملة أصبح “مسألة وقت” في ظل تصاعد عمليات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين واستمرار استهداف المدنيين الفلسطينيين.
وجاء بيان الجبهة بعد مقتل الفتى عمرو المربوع والطفل سامي مشايخ في كفر عقب فجر الجمعة، حيث قالت إن هذه الحوادث “تشكل الشرارة التي ستشعل ما تبقى من وهم الهدوء”، مشيرة إلى أن الغضب الشعبي المتراكم “سيتحول إلى مواجهة واسعة”.
وأكدت الجبهة أن ما يجري في الضفة من اقتحامات وإعدامات ميدانية وحرق للمنازل والمركبات “يعكس سلوكا ممنهجا وسياسة عنف متصاعدة”، محذرة من أن الاحتلال “يخطئ إذا اعتقد أن الضغط العسكري سيجلب الاستقرار”.
وأضاف البيان أن استمرار هذه السياسات “سيدفع الضفة نحو مواجهة مفتوحة”، مشيرة إلى أن الفلسطينيين “لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا التصعيد”.
وفي ختام بيانها، دعت الجبهة المجتمع الدولي إلى “تحمّل مسؤولياته ووقف ما يجري”، معتبرة أن استمرار الوضع الحالي “يشكل خطرا على استقرار المنطقة بأكملها”.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصاعدا في اعتداءات المستوطنين شمالي وشرقي رام الله، شملت حرق منازل ومركبات والاعتداء على مزارعين، وسط حماية من الجيش الإسرائيلي.






