أخبار العالم

رامافوزا ينتقد مقاطعة واشنطن لقمة العشرين ويحذر من “التنمّر بين الدول”

انتقد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، اليوم الجمعة، قرار الولايات المتحدة مقاطعة قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها بلاده نهاية الأسبوع، مؤكدا أن العلاقات الدولية يجب أن تُدار على أساس المساواة وليس عبر “التنمّر السياسي”.

وقال رامافوزا في تصريحات صحفية عشية انطلاق القمة في جوهانسبرغ، إن “الموقع الجغرافي أو مستوى الدخل أو القوة العسكرية لأي دولة لا ينبغي أن يحدد من يملك الكلمة ومن يُهان”، مشددا على أنه “لا ينبغي لأي دولة أن تتعرض للتنمّر من دولة أخرى، فنحن جميعاً متساوون”.

وأكد الرئيس الجنوب إفريقي أن قمة العشرين ليست مجرد مساحة للنقاش، بل منصة لتحريك الشراكات العالمية وبناء تعاون دولي حقيقي لإنهاء عدم المساواة.

وجاءت تصريحات رامافوزا بعد إعلان المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، أن واشنطن لن تشارك في القمة المقررة يومي السبت والأحد، فيما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد برر مقاطعته للحدث بوجود “أحداث عنف تستهدف البيض” في جنوب إفريقيا، وهو ادعاء نفاه رامافوزا سابقاً واعتبره “غير صحيح”.

وكشفت مصادر دبلوماسية للأناضول أن واشنطن أبلغت بريتوريا بأن القائم بالأعمال مارك د. ديلارد هو من سيمثل الولايات المتحدة في مراسم التسليم، في ظل غياب سفير أميركي رسمي في جنوب إفريقيا.

وردت رئاسة جنوب إفريقيا بأنها لن تجري مراسم التسليم في حال شاركت واشنطن بوفد منخفض المستوى.

وتستضيف جوهانسبرغ اجتماعات قادة مجموعة العشرين على مدار يومي السبت والأحد، حيث من المفترض أن تتسلم الولايات المتحدة رئاسة المجموعة من جنوب إفريقيا خلال الجلسة الختامية.

إلا أن تقارير إعلامية جنوب إفريقية ذكرت أن إدارة ترامب تمارس ضغوطاً لعرقلة صدور بيان ختامي مشترك للقمة، بينما تسعى بريتوريا إلى إصداره.

وتضم مجموعة العشرين أكبر الاقتصادات في العالم، وتمثل نحو 60 بالمئة من سكان العالم و85 بالمئة من إجمالي الناتج الاقتصادي العالمي.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى