
يدل ذلك على أن يهود نيويورك صوتوا له لأنه يوجد فى نيويورك يهود أكثر من الموجودين فى إسرائيل. وثانى إثنية فى نيويورك هم الطليان وهؤلاء أعطوا أصواتهم لاندرو كومو المنافس وهو من أصول طليانية. ويعنى ذلك أن إسرائيل فقدت دعم معظم يهود أمريكا.
ويعنى ذلك أيضا أن الرئيس الامريكى لن يكون مرتبطا جذريا برغبات يهود أمريكا لأن أصواتهم لن يعطوه للحزب الجمهورى.
وبذلك ينتظر تغيير سياسة الادارة الامريكية الى سياسة معتدلة فى الصراع العربى الاسرائيلى أو حتى ضد الحكومة الاسرائيلية .
وتشير إستطلاعات الرأى بين الطلبة اليهود فى الجامعات الأمريكية، أن ٧٥٪ منهم ينكرون ديانتهم اليهودية. وقد صوت يهود نيويورك الى ممدانى ليثبتوا أنهم ليسوا صهاينة حتى لايساء معاملتهم. د مدحت خفاجى. جامعة القاهرة







