شهدت مدينة إسطنبول افتتاح المركز الثقافي المصري بحضور نخبة عربية ومصرية وتركية، حيث أعلن الدكتور أيمن نور لأول مرة عن وثيقة تاريخية تتعلق بفرعون “موسى عليه السلام”، مؤكدًا أهمية الثقافة كجسر يجمع الشعوب من النيل إلى البسفور.

رحلة ثقافية تجمع بين مصر وتركيا

وفي كلمة الافتتاح، قال الدكتور أيمن نور:
“بيشرفني أن أكون اليوم في حضور هذه النخبة العربية المصرية التركية في رحلة للثقافة والتنوير من النيل إلى البسفور في افتتاح المركز الثقافي المصري بإسطنبول”.

وأكد أن ما جرى كشفه بشأن فرعون “موسى عليه السلام” يمثل “وثيقة تاريخية تُعلن لأول مرة”، مشيراً إلى أن الحقيقة “هي حكاية ليست قصيرة… حكاية حضارة”.

قيمة حضارية مشتركة

وأوضح نور أن الثقافة تجمع بين شعبين كبيرين يمتلكان قيمة حضارية وتاريخية، قائلاً:
“سواء كان الشعب المصري باعتباره الجزء الكبير في الأمة العربية، أو الشعب التركي والأمة التركية اللي احنا الحقيقة سعداء بارتباطنا تاريخياً بها”.

وأضاف أن فكرة المعرض جاءت من حاجة الشعوب إلى معرفة أعمق ببعضها البعض، وتابع:
“إحنا محتاجين نعرف بعض أكثر، نمد إيد السلام والحب. وأكبر سفير للسلام والحب هو الثقافة والتاريخ”.

حضور عربي واسع

وشهد الافتتاح حضور شخصيات عربية بارزة، حيث قال نور:
“المعرض النهاردة اللي حضراتكم شرفتونا بافتتاحه، وعلى رأس الجميع أستاذنا الكبير والقيمة الوطنية والعربية الكبيرة والديمقراطية والفكرية الدكتور المنصف المرزوقي، الرئيس الأسبق للجمهورية التونسية ورئيس المجلس العربي”.

كما شارك في الفعالية قيادات وشخصيات فلسطينية وسورية ومصرية ولبنانية، من بينهم الدكتورة ليلى مورانا.