استشهاد فلسطينيين اثنين في انفجار مخلفات من الحرب على غزة

استشهد فلسطينيان وأٌصيب آخرون، مساء الإثنين، في انفجار داخل منزل بحي النصر غربي مدينة غزة، قال جهاز الدفاع المدني إنه ناجم عن مخلفات حرب الإبادة الإسرائيلية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل حرب إبادة جماعية في القطاع استمرت لعامين، وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 في المئة من البنى التحتية المدنية.
وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، في بيان، إن فلسطينيين استشهدا وأٌصيب آخرون في “حادث انفجار داخل منزل في حي النصر بمدينة غزة”.
وأفادت الوزارة بأن أجهزتها المختصة “تتابع” حادث الانفجار، دون الكشف عن حيثياته.
فيما قال جهاز الدفاع المدني، إن طواقمه تعاملت مع “انفجار وقع في منزل يعود لعائلة الفيري”، في شارع النصر غرب مدينة غزة.
وأوضح أن المنزل المكوّن من عدة طوابق، “كان قد تعرّض خلال أشهر الإبادة، لقصف إسرائيلي، حيث توجد بداخله مخلفات من الاحتلال”.
وتابع: “أثناء عبث بعض الأطفال بهذه المخلفات، وقع الانفجار”.
وجدد الدفاع المدني تأكيده على “خطورة المخلفات المتفجرة”، ودعا الفلسطينيين إلى توخي الحذر والابتعاد عن أي مواد مشبوهة.
وفي وقت سابق الإثنين، أصيب 3 أطفال فلسطينيين، جراء انفجار جسمين مشبوهين من مخلفات عسكرية إسرائيلية في منطقة الشاطئ الشمالي غربي مدينة غزة، وفي منطقة حي التفاح شرقي المدينة.
وسبق أن قالت مصادر محلية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ترك خلفه في المناطق التي انسحب منها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قذائف غير منفجرة وأجساما مفخخة ومموهة على شكل ألعاب أو علب غذائية.
ووفق بيان سابق للمكتب الإعلامي الحكومي، فإن قطاع غزة يضمّ 20 ألف قذيفة وقنبلة غير منفجرة، خلفها جيش الاحتلال في مناطق مختلفة، بما يشكل تهديدا على حياة المدنيين.
ومنذ سريان الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقعت عدة إصابات بانفجارات نجمت عن هذه المخلفات التي باتت تهدد حياة الفلسطينيين.
ودعت حركة “حماس”، الإثنين، المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإزالة هذه الأجسام التي تمثل “قنابل موقوتة” يمكن أن تنفجر في أي وقت.

