لميس خطاب: “واجهت جهازاً كاملاً لا مرشحاً… وما يحدث إفساد سياسي منظم يهدد مستقبل البلد”
أعلنت المرشحة البرلمانية لميس خطاب، مساء الثلاثاء، أن تجربتها في سباق انتخابات مجلس النواب كشفت عن “مخالفات خطيرة وإفساد سياسي منظم”، مؤكدة أنها لم تنافس مرشحاً عادياً بل “جهازاً كاملاً يمتلك نفوذاً ومالاً سياسياً وأذرعاً ضخمة”.
وقالت خطاب، في بيان مصوّر نشرته عبر صفحتها، إنها خاضت الانتخابات وهي مؤمنة بأن “المواطن العادي يمكنه أن ينافس بشرف، وأن تدخل الدولة لضبط الأجواء سيمنح الجميع فرصة عادلة”، إلا أنها فوجئت — بحسب تعبيرها — “بواقع مختلف تماماً”.
وأضافت أنها تعرّضت لانتهاكات واضحة في يومي التصويت، بينها منع مندوبيها من دخول بعض اللجان، ورفض أقسام الشرطة تحرير محاضر أو السماح بتصوير أو تفريغ كاميرات المراقبة لإثبات التجاوزات، مشيرة إلى أن “شراء الأصوات كان يتم دون أي إمكانية للتوثيق”.
واتهمت خطاب ما وصفته بـ“ارتباط جهاز سياسي بالحزب المسيطر”، معتبرة أن “تحول السياسة إلى أداء أمني، والانتخابات إلى منافسة غير عادلة، يشكل خطراً حقيقياً على مستقبل البلد”.
وأوضحت: “أنا مش زعلانة على نفسي… أنا زعلانة على الإفساد السياسي اللي بيمس حق كل مواطن في صوت نزيه، وبيهدد الثقة في العملية الانتخابية نفسها”.
وتحدثت المرشحة عن “لجان خاوية وطوابير مصنوعة” قالت إنها “مؤجّرة لتقديم مشهد انتخابي مزيف”، مضيفة: “زمان كنا نقف بالساعات تحت الشمس علشان نصوّت… دلوقتي بقينا نستأجر ناس بالفلوس علشان نعمل منظر”.
وأكدت خطاب أنها “خسرت بشرف أمام قوة يعرفها الجميع لكنها غير مرئية”، لكنها شددت على أنها لم تفقد الإيمان بأن التغيير ممكن، قائلة: “التغيير يبدأ بكلمة، بموقف، وبناس لسه قادرة تقول لا”.
واختتمت بيانها بتوجيه الشكر لكل من دعمها خلال حملتها، مضيفة: “لسه في البلد مكان للأصوات الحرة… ولسه فيه أمل”.
