حاكم “ويست فرجينيا” يتراجع عن إعلان مصرع عنصرين من الحرس الوطني في واشنطن

تراجع حاكم ولاية فيرجينيا الغربية عن تصريحه الذي أعلن فيه مقتل عنصرين من الحرس الوطني بعد إصابتهما بالرصاص الأربعاء قرب البيت الأبيض، قائلا إنه تلقى “تقارير متضاربة” بشأن حالتهما الصحية.
وكتب باتريك موريسي حاكم الولاية التي يتحدّر منها العنصران، في منشور على منصة إكس “نتلقى حاليا تقارير متضاربة حول حالة اثنين من أفراد الحرس الوطني، وسنوافيكم بأحدث المستجدات بشأن الوضع عندما نحصل على معلومات أكثر اكتمالا”.
وكان المسؤول أعلن قبل عشرين دقيقة تقريبا وفاة العنصرين متأثرين بجروحهما.
وأورد الحاكم باتريك موريسي في منشوره السابق على منصة إكس “ببالغ الأسى نؤكّد أنّ عنصري الحرس الوطني لولاية فيرجينيا الغربية اللذين أُطلق عليهما النار في واشنطن العاصمة في وقت سابق اليوم قد توفّيا متأثرين بجروحهما”، مضيفا أن “هذين المواطنين الشجاعين من فيرجينيا الغربية فقدا حياتهما أثناء خدمة بلادهما”.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إصابة عنصري الحرس الوطني “حرجة”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إصابة عنصرين من الحرس الوطني بإطلاق نار في واشنطن العاصمة، في ما وصفه البيت الأبيض بأنه “وضع مأسوي”.



