أخنوش وبري يبحثان سبل تعزيز التعاون المغربي-الصومالي وتطوير الشراكة الاقتصادية

بحث رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش، الخميس، مع نظيره الصومالي حمزة عبدي بري، سبل تعزيز التعاون بين البلدين وتطوير الشراكة الاقتصادية، وذلك خلال زيارة رسمية إلى العاصمة الرباط لم يُعلن عن مدّتها.
استعرض الجانبان، وفق بيان لرئاسة الحكومة المغربية، مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والآليات الكفيلة بالارتقاء بالعلاقات العريقة التي تجمع الرباط ومقديشو، بما يشمل التعاون السياسي والاقتصادي وتبادل الخبرات.
حرص مغربي على تعزيز العلاقات
وأكد أخنوش حرص العاهل المغربي الملك محمد السادس على تعزيز أواصر العلاقات والتعاون المثمر بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى مواصلة المملكة دعم كل الجهود الرامية إلى ترسيخ السلام والاستقرار وسيادة جمهورية الصومال على أراضيها.
مباحثات لتوسيع التعاون الاقتصادي والسياسي
من جانبه، أوضح رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري أن المباحثات ركزت على سبل توطيد العلاقات الثنائية، وفتح آفاق تعاون اقتصادي وسياسي أوسع بين البلدين، بما يعزز المصالح المشتركة ويعمّق مسارات الشراكة.
تطوير الشراكة وتبادل الخبرات
وأشار البيان إلى أن اللقاء تطرق إلى سبل تطوير الشراكة الاقتصادية وتعميق التعاون بين البلدين، خاصة في مجالات تبادل الخبرات والاستثمار، بما يتماشى مع التوجه المغربي لتنويع شركائه في القارة الإفريقية والعالم العربي.
سياق تجاري أوسع
وتسعى المملكة المغربية إلى توسيع شبكة تعاونها الاقتصادي خارج الأسواق التقليدية، إذ تُظهر الإحصاءات الرسمية أن المبادلات التجارية مع الاتحاد الأوروبي تشكل أكثر من 60% من إجمالي التجارة المغربية، مقابل 7.6% فقط مع الدول الإفريقية، ما يعكس أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول القارة.







