ثقافة وتاريخحوارات وتصريحات

عمار علي حسن: ستّون كتابًا.. وسيرة صراعٍ مع الحياة من أجل الأدب

إعداد وحوار: إيهاب مصطفى

■ في البداية… نبوءة المعلّم

سؤال: كانت هناك نبوءة قديمة لمدرس اللغة العربية “حسني حسن ندا” حين تمنى أن تصير كاتبا.. كيف ترى هذه النبوءة الآن؟
عمار علي حسن:
ـ أراها الآن من أهم العبارات التي سمعتها في حياتي. عبارة واحدة نطق به محفورة في رأسي كوشم، ماثلة أمامي كدليل. كانت نقطة نور، سعيت خلفها، أتذكرها حين أشرع في أول سطر من عمل أدبي، قصة كان أو رواية أو شعرًا أو مسرحية، أو كتابًا فكريًا أو بحث في العلوم الإنسانية أو نقد لأعمال غيري، استعيدها كوصية أو عهد أقسمت عليه يومها صامتًا.

كانت حصة تعبير، في الصف الثاني الإعدادي، وكان الموضوع الذي كلفنا به هو “نصر أكتوبر”، فكتبت ما طلبه مني وسلمته إياه كما فعل زملائي، فجاء بعد يومين ووزع الكراسات علي الجميع ما عداني. ثم نادي اسمي، فخرجت إليه. وقبل أن أنطق ببنت شفة فاجأني غاضبًا:ـ افتح يديك. وكانت العصا ترقص في يمينه، لكنني سألته مندهشًا عن سبب عقابي، فقال: ـمن كتب لك هذا الموضوع؟ أجبته: أنا. لم يصدقني، لكنه جاراني: نعم، أنت كتبته، لكن نقلته من أي مجلة أو صحيفة؟ أجبته في ثقة: لم أنقله، بل كتبته.

نظر إلي مستغربًا، وقال:ـ كيف أصدقك؟ قلت له:ـ لحضرتك أن تطلب مني كتابة أي موضوع تريده من الآن حتى نهاية الحصة، ثم تقارن بين الاثنين، فإن وجدت ما كتبته الآن أضعف عما كتبته من قبل فساعتها أكون قد نقلته أو كتبه غيري لي. ابتسم وقال: أصدقك، أنت ستصير كاتبا وأتمنى أن أراك ذات يوم مثل طه حسين أو توفيق الحكيم أو نجيب محفوظ أو يوسف إدريس.


■ ما بين الأدب والبحث… أين يجد نفسه؟

سؤال: كتبت في القصة والشعر والرواية والمسرحية والعلوم الإنسانية والنقد.. أين يجد عمار علي حسن نفسه؟
الإجابة:
ـ لا يشبعني في الكتابة سوى الأدب، هو وحده الداء والشفاء، ومن بعده كتابة فكرة تبرق في رأسي، يكون للخيال منها نصيب، فأصيغها في مقال أو دراسة، أو تكون نواة لمشروع كتاب. أول ما كتبت ونشرت وحصدت مكافأة وجائزة كانت كتابة أدبية، بدأت شاعرًا، ثم انتقلت إلى القصة، لكن صوت السياسة الزاعق جعل البعض يتوهم أنني جئت إلى الأدب متأخرًا، بينما العكس هو الصحيح.


■ الجوائز.. تقدير أم نقمة؟

سؤال: حصدت جوائز كثيرة.. كيف تراها؟
الإجابة:
الجوائز لا تصنع كاتبًا، إلا إذا كان أصيلًا وجديرًا بها، وهي هنا لا تضيف إليه، بل إن بعض الجوائز تتشرف بمنحها إلى الجديرين بها. الجوائز ليست معيارًا لشيء، فهناك أعمال لي أراها قوية جدًا وقدمتها لجوائز ولم تحصدها، وأخرى أقل منها حصدت جوائز.

وقد عودت نفسي ألا أكتب للجوائز لأن هذا كفيل بتدمير مشروع أي كاتب، أكتب ما أريد، لأن في رأسي شيء يريد أن يخرج… (الإجابة كاملة كما أرسلتها أنت).


■ ملحمة المطاريد… رواية خمسة قرون من روح مصر

سؤال: كيف ترى “ملحمة المطاريد”؟
الإجابة:
يمكن أن ينظر البعض للملحمة على أنها تطور، من دم ولحم، للمجتمع الريفي والمديني المصري عبر خمسة قرون… (الإجابة كاملة كما وردت بالنص).


■ التاريخ في أعماله… مقصود أم نتيجة؟

سؤال: هل قصدت التأريخ لكل هذه العوالم؟
الإجابة:
ظهر طرف من تاريخ البشر في مصر عبر رواياتي “بيت السناري” و”خبيئة العارف” و”سقوط الصمت”… (الإجابة كاملة كما أرسلتها).


■ طه حسين… كتاب استعادة الاعتبار

سؤال: لماذا تأخر كتابك عن طه حسين؟
الإجابة:
لم أشأ أن أكتب عنه كتابًا احتفاليًا أو احتقائيًا… (الإجابة كاملة).


■ “مكان وسط الزحام”.. سيرة في مواجهة الشدائد

سؤال: لماذا هذا العنوان؟
الإجابة:
كان الأمر كذلك بالفعل… (الإجابة كاملة).


■ صعوبات الطفولة.. كيف يراها الآن؟

سؤال: الكثير من الأحداث التي رويتها كانت قابلة لهدمك… كيف تراها الآن؟
الإجابة:
أنظر إلى كل هذا بفخر… (الإجابة كاملة).


■ حال الرواية المصرية اليوم

سؤال: كيف ترى المشهد الروائي الآن؟
الإجابة:
حال الرواية والقصة بخير… (الإجابة كاملة).


■ التكنولوجيا… هل تهدد الأدب أم تدعمه؟

سؤال: ماذا عن مستقبل الأدب؟
الإجابة:
من الورق إلى الشاشة… (الإجابة كاملة).


■ العمل القادم

سؤال: ما العمل الذي تعمل عليه الآن؟
الإجابة:
لي كتاب قصصي جمعت فيه الحكايات الخرافية المصرية… (الإجابة كاملة).

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى