اعتبرت حركة حماس أن العدوان الإسرائيلي على سوريا محاولة لتوسيع دائرة التصعيد في المنطقة

اعتبرت حركة حماس، الجمعة، أن العدوان الإسرائيلي على سوريا بالتزامن مع استمرار القصف في غزة والضفة الغربية ولبنان، يشكل دليلا على سعي إسرائيل المستمر لتوسيع عدوانها بالمنطقة، داعية إلى موقف عربي ضدها.
جاء موقف الحركة في بيان أعقب العدوان الإسرائيلي على قرية بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 11 آخرين بينهم امرأة وطفلة، عقب توغل قوة إسرائيلية ليلا داخل القرية.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن “العدوان الإسرائيلي على سوريا فجر اليوم، مع استمرار قصف الاحتلال لغزة والضفة ولبنان، دليل على سعيه المستمر لتوسيع عدوانه في كل المنطقة”. وأكد أن “حكومة الاحتلال بسلوكها العدواني، هي السبب الحقيقي في حالة عدم الاستقرار في المنطقة”.
وشدد قاسم على ضرورة أن تواجه الحكومة الإسرائيلية “بموقف عربي عملي وموحد لوضع حد لعربدة هذه الحكومة المتطرفة”.
وكانت قوة إسرائيلية توغلت فجر الجمعة في قرية بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، قبل أن يحاصرها أهالي البلدة ويشتبكوا معها.
ودار اشتباك بين الأهالي والقوة الإسرائيلية المتوغلة، قبل أن تنسحب.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إن 3 ضباط و3 جنود من عسكرييه أصيبوا خلال العملية، بينهم 3 بحالة خطرة. وذكر أن العدوان على القرية كان هدفه “اعتقال مطلوبين”، زاعما أنهم يتبعون لجماعة تدعى “تنظيم الجماعة الإسلامية”.
وعقب الاشتباك، شن الطيران الإسرائيلي هجوما على القرية، قتل خلاله 12 سوريا، وأصيب 11 آخرين.
وتقع بلدة بيت جن على سفوح جبل الشيخ وعلى بعد حوالي 10 كيلومترات فقط من الحدود الفاصلة مع الجولان المحتل وإسرائيل، وقد تعرضت بشكل متكرر لعمليات عسكرية إسرائيلية متنوعة تشمل القصف الجوي والمدفعي والتوغل البري المؤقت.
ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.





