المنامة تستضيف القمة الخليجية الـ46 وسط حضور واسع وعودة لافتة لسلطان عمان

في أجواء رسمية مشحونة بالتطلعات والتحديات، انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة، الأربعاء، أعمال الدورة الـ46 لقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وفق ما أعلنه التلفزيون البحريني الرسمي.
حضور قيادي بارز
يرأس القمة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في اجتماع يجمع قادة الخليج على طاولة واحدة لمناقشة ملفات تمس حاضر المنطقة ومستقبلها.
وتحظى هذه الدورة بظهور لافت لسلطان عمان هيثم بن طارق، في مشاركته الأولى منذ عام 2020، وهي خطوة تُعيد مسقط إلى مستوى التمثيل القيادي بعد سنوات من المشاركة الوزارية.
كما يشارك في القمة:
- أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح
- نائب رئيس الإمارات منصور بن زايد آل نهيان
- ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
- رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
صورة تعكس حرص الدول الست على الحضور الفاعل في لحظة خليجية دقيقة.
ملفات سياسية واقتصادية على الطاولة
وتتضمن أجندة القمة عدة محاور رئيسية؛ أبرزها تعزيز التنسيق الدفاعي والسياسي بين دول الخليج، ودفع مسار التكامل الاقتصادي والتنموي، بما يشمل تطوير السياسات المشتركة ومواجهة التحديات العابرة للحدود.
كما تبحث القمة توحيد الرؤية الخليجية تجاه الملفات الإقليمية والدولية، في ظل التطورات المتسارعة بالمنطقة.
مشاركة عمانية استثنائية بعد غياب طويل
وتعد هذه أول قمة خليجية يحضرها سلطان عمان منذ توليه الحكم في يناير/كانون الثاني 2020، ما يجعلها أعلى مشاركة عمانية منذ أكثر من 14 عامًا، بعدما اعتادت السلطنة على إرسال ممثلين من المستوى الوزاري.
وللمرة الأخيرة، ترأس السلطان الراحل قابوس بن سعيد وفد بلاده في الدورة الـ32 بالرياض عام 2011.
منظومة خليجية تمتد لأربعة عقود
ويضم مجلس التعاون الخليجي ست دول هي: السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان.
تأسس المجلس في 25 مايو/أيار 1981، ويتخذ من السعودية مقرًا له، ليشكل أحد أبرز التكتلات السياسية والاقتصادية في المنطقة العربية.





