تقارير إسرائيلية: مقتل قائد مليشيا شرق رفح ياسر أبو شباب

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اغتيال قائد المليشيا المسلحة شرقي رفح في قطاع غزة ياسر أبو شباب على يد مجهولين، مشيرة إلى أن تقديرات إسرائيلية ترجح أنه قُتل على يد أحد رجاله.
وقالت الإذاعة إن مقتل أبو شباب يُعد “تطورًا سيئًا لإسرائيل”، بينما نقلت القناة 12 عن مسؤول أمني أن أبو شباب توفي في مستشفى سوروكا متأثراً بجراحه نتيجة خلاف داخلي في العائلة.
روايات متضاربة حول الجهة المنفذة ودور حماس
وأفادت مراسلة الجزيرة فاطمة خمايسي بأن تفاصيل العملية لا تزال أولية ومتضاربة، إلا أن الإعلام الإسرائيلي يؤكد اغتياله، مشيرة إلى أن أبو شباب كان قائداً لما يُعرف بـ”تنظيم القوات الشعبية”.
وحسب ما نقلته وسائل الإعلام، تم تنفيذ الاغتيال على يد مقاتلين تابعين لحركة حماس، في حين ذكرت إذاعة الجيش أن الحركة امتلكت معلومات استخباراتية دقيقة عنه، جمعتها من مصادر مقربة منه.
وأكدت مراسلة الجزيرة أن أبو شباب كان في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، وكان يتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يعوّل عليه لبناء نموذج إداري في رفح بعيداً عن نفوذ حماس، وسط رفض فلسطيني شعبي واسع لذلك، مع توفير حماية وتسهيلات له من قبل قوات الاحتلال.
ويُذكر أن ياسر أبو شباب ولد عام 1990 في رفح جنوب القطاع وينتمي إلى قبيلة الترابين. وكان معتقلاً قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على خلفية تهم جنائية، قبل أن يطلق سراحه بعد قصف إسرائيل لمقار الأجهزة الأمنية.
وبرز اسمه بعد عملية نفذتها كتائب عز الدين القسام ضد قوة من “المستعربين” شرق رفح في 30 مايو/أيار 2025، واتضح حينها أن القوة كان يرافقها عملاء مجندون لصالح الاحتلال يتبعون مباشرة لما وصفته المقاومة بـ”عصابة ياسر أبو شباب”.





