الهيئة العليا للعشائر بغزة: نهاية ياسر أبو شباب كانت متوقعة لمن اختار الخروج عن شعبه
أكدت “الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة”، أن “نهاية المدعو ياسر أبو شباب كانت متوقعة لشخص اختار أن يخرج عن شعبه وقيمه وأعرافه، وانحاز إلى عدوه بدل أن يبقى وفيًا لقضيته العادلة”.وقالت في بيان مساء الخميس، إن “شعبنا الفلسطيني، بكل فصائله وقواه الوطنية وقبائله وعشائره وعوائله، يفرق تمامًا بين الخلاف السياسي الذي يمكن أن يتسع له المجال ويُحل بالحوار، وبين أن تصبح جنديًا في صفوف الاحتلال الذي لا يقيم وزناً لأي اعتبار سوى سحق إرادة شعبنا”.وأضافت الهيئة أن “الاحتلال لم يكن يومًا يمنح الأمان لأي أحد، حتى وإن كان تحت حمايته أو تدليله، فهو لا يحمي إلا مصالحه ولا يعترف إلا بالقوة التي تُفرض على الأرض”.وأردفت أن “مثل هؤلاء الذين اختاروا التعاون مع الاحتلال، فإن مصيرهم سيكون دائمًا الخيانة والنهاية الحتمية التي لا مفر منها”.وتابعت: “شعبنا الفلسطيني قد رفع الغطاء كاملاً عن أدوات الإجرام الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء شعبنا، ورفضهم في ظل تغولهم على الحقوق الفلسطينية واعتدائهم على مقدساتنا”.وشددت الهيئة على أن “كل من اختار طريق العمالة والتواطؤ مع الاحتلال لا مكان له بيننا”.وأهابت “بكل من تورط في هذا الطريق المظلم أن يعود إلى حضن شعبنا، فهناك فقط سيشعر بالأمن والأمان، ولن يجد أمامه سوى يد العون والاحتضان من قبل شعبه، الذي لا يفرق بين أبنائه مهما كانت الظروف”.وأكدت الهيئة أن “شعبنا الفلسطيني أثبت أن مسار النضال لن يكون إلا تحت راية الشرف والكفاح المستمر من أجل الحرية والكرامة”.
قبيلة الترابين: لم ولن نكون غطاء للمتعاونين مع الاحتلال
بدورها أكدت قبيلة الترابين في قطاع غزة، الخميس، أن أبناءها وقفوا دائما إلى جانب شعبهم وقضيته العادلة.وشددت القبيلة في بيان أن “الترابين لم ولن تكون غطاء لأي من مثيري الفتن أو المتعاونين مع الاحتلال، مهما حاول البعض الزج باسم القبيلة في مسارات لا تمت لتاريخها وأخلاقها بصلة”.وأوضحت أنها تتابع ما جرى في رفح خلال الأيام الماضية، معتبرة أن مقتل ياسر أبو شباب على يد المقاومة “نهاية صفحة سوداء” لا تعبّر عن تاريخ الترابين ولا عن مواقفها الراسخة.
