العالم العربيفلسطين

الجيش الإسرائيلي يجدّد انتهاكاته ويتوغّل في محيط بيت جن بريف دمشق

جدد الجيش الإسرائيلي انتهاكاته لسيادة سوريا، السبت، وتوغّل في محيط بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي البلاد، مطلقًا النار لترهيب الرعاة، وذلك بعد 8 أيام من ارتكابه مجزرة في البلدة راح ضحيتها 13 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف جوي أعقب توغلا قصيرا مصحوبا باشتباكات مع الأهالي الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إن “قوة للاحتلال مؤلّفة من 3 دبابات و5 آليات توغلت في التقاطع المعروف باسم مفرق باب السد وسرية الدبابات، على الطريق الواصل بين مزرعة بيت جن بريف دمشق وكل من قرى حضر وجباثا الخشب وطرنجة بريف القنيطرة”، وذلك في محيط بلدة بيت جن. وأشارت الوكالة إلى أن “قوات الاحتلال قامت بإطلاق النار في الهواء بشكل متقطّع بهدف ترهيب رعاة المواشي وإبعادهم عن محيط المنطقة، كما أقامت حاجزا في الموقع ومنعت المارّة من العبور”.

والجمعة، توغل الجيش الإسرائيلي في بلدات صيدا الحانوت وبئر عجم وبريقة بريف القنيطرة الجنوبي، وفق “سانا”. ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارًا داخل الأراضي السورية، ويشن غارات جوية تسببت بقتل مدنيين وتدمير مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش. كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا منذ عام 1974، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بينما طالبت دمشق مرارا بوقف الانتهاكات الإسرائيلية. ويرى السوريون أن استمرار هذه الانتهاكات يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية الرامية لجذب الاستثمارات وتحسين الواقع الاقتصادي.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى