أخبار العالمالعالم العربيفلسطين

الحملة الأهلية تؤكد دعمها لفلسطين ولبنان وتحيّي صمود أهالي بيت جن في اجتماعها الدوري

عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة اجتماعها الأسبوعي في كلية الدعوة الإسلامية بحضور منسقها الأستاذ معن بشور وأمين عام حركة الأمّة الشيخ عبد الله جبري ومنسق الحملة الدكتور ناصر حيدر، إضافة إلى الأعضاء وفق التسلسل الأبجدي كما يلي:

أبو موسى صبري – الجبهة الشعبية – القيادة العامة
أحمد علوان – حزب الوفاء اللبناني
بسام مراد – التيار الإسلامي المقاوم
خالد أبو النور – الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
رياض الباشا – جمعية شبيبة الهدى
سالم وهبة – حركة الانتفاضة الفلسطينية
سماح مهدي – الحزب السوري القومي الاجتماعي
صادق قضماني – أسير محرر
صالح شاتيلا – جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
علي غريب
فؤاد رمضان – اليسار المقاوم في لبنان
قاسم صعب – المؤتمر الشعبي اللبناني
مأمون مكحل – منسق الأنشطة الشبابية لتجمع اللجان والروابط الشعبية
محمد بكري
محمد زين – ناشط مستقل
ناظم عز الدين – المنبر البيروتي
نبيل حلاق – المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن
نمر الجزار – مستقل
هاشم إبراهيم – أسير محرر
تجمع اللجان والروابط الشعبية
يحيى المعلم – منسق خميس الأسرى

استُهلّ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح شهداء فلسطين ولبنان والأمة جمعاء، ثم بكلمتين لبشور وجبري حول المستجدات، تلتها مداخلات تناولت زيارة قداسة البابا، ومعركة بيت جن، وما يجري في فلسطين وجنوب لبنان، وصدر في ختامها البيان التالي:

زيارة البابا إلى لبنان… حدث تاريخي وتأكيد على الوحدة الوطنية

أكد المجتمعون أن زيارة قداسة البابا لاوون الثاني عشر إلى لبنان شكّلت حدثًا تاريخيًا مهمًا، سواء لجهة حصولها في مرحلة يجري فيها العمل على عزل لبنان وتركه يواجه تحدياته منفردًا، أو لجهة الإجماع الوطني الذي استقبل به اللبنانيون هذه الزيارة.

واعتبروا أن مشاركة جمهور المقاومة في الضاحية الجنوبية تعبّر عن روح وطنية جامعة وحرص على وحدة اللبنانيين. ودعا المجتمعون المسؤولين للاستفادة من الزيارة في تعزيز الحوار الداخلي والتلاقي، حفاظًا على وحدة لبنان في وجه الأطماع الصهيونية.

الاعتداءات على غزة ولبنان واستهداف الضاحية… ودعوات لتوحيد الصف الفلسطيني

وجّه المجتمعون تحية إكبار لأهالي بلدة بيت جن في الجولان العربي السوري على تصديهم البطولي لقوات الاحتلال الصهيوني، مؤكدين أن المواجهة تعبّر عن روح الشعب السوري الرافض للاحتلال ومحاولاته استغلال الظروف الصعبة لتمرير المخططات التوسعية.

كما توقف المجتمعون أمام استمرار الاعتداءات الصهيونية على غزة والضفة والقدس وجنوب لبنان وصولًا إلى الضاحية الجنوبية واغتيال القائد هيثم الطبطبائي، معتبرين أن ذلك يثبت إصرار العدو على نهج عدواني مدعوم أمريكيًا وصمت دولي. ودعوا القوى الفلسطينية إلى تجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف، مؤكدين أن الانقسام يخدم الاحتلال.

وجدد المجتمعون تضامنهم مع فنزويلا في وجه التهديدات الأمريكية الهادفة للسيطرة على ثرواتها النفطية، معتبرين أن معركتها متلازمة مع معركة الأمة ضد الاستعمار والصهيونية.

كما جدّدوا تضامنهم مع المناضل البحريني إبراهيم شريف بعد أكثر من 20 يومًا على اعتقاله، مشيرين إلى أن اعتقاله يأتي في سياق مواقفه المناهضة للتطبيع ودعمه للقضية الفلسطينية.

وقد قدّم نبيل حلاق عرضًا لنتائج زيارته إلى الخارج ولقاءاته مع قادة حركات التحرر في العالم للتحضير لمؤتمرات دعماً لفلسطين، بما فيها الإعداد للدورة السادسة للمنتدى العربي الدولي للعدالة لفلسطين.

كما توقف المجتمعون أمام انعقاد مؤتمر مؤسسة القدس الدولية في إسطنبول، ومؤتمر “العهد للقدس: نحو تجديد إرادة الأمة في مواجهة التصفية والإبادة”، معتبرين أنهما يشكّلان استمرارًا للتحرك الدولي المتضامن مع الشعب الفلسطيني.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى